أهم الأخبار : :

بعد وفاة الملك عبد الله .. تغير تام في سياسة "قناة الجزيرة" تجاه الشأن المصري

Unknown الاثنين، 26 يناير 2015 | 2:09 ص


 
بمجرد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية و تولي الملك سلمان الحكم ، لاحظ متابعون تغير السياسية التحريرية لقناة الجزيرة و قناة الجزيرة مباشر مصر تجاه تناول الشأن المصري . 

قناة الجزيرة الاخبارية عادت لمتابعة الشأن المصري بشكل مكثف خاصة مع تزامن وفاة عبد الله مع ذكرى ثورة يناير ، وقامت باستضافة شخصيات بارزة رافضة للانقلاب  .

أما قناة الجزيرة مباشر ، فقامت بتغطية مظاهرات اليوم في جميع أنحاء مصر بشكل مكثف كما السابق . 

وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز  بعد سحب سفراء السعودية و البحريت و الامارات من الدوحة قد اشترط للمصالحة مع قطروثيقة بين السعودية وقطر ويشهد عليها كتابة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وقد أبدى أمير قطر موافقته على الاقتراح السعودى، والتى كان من بنودها التزام قطر بمراجعة سياسة قناة «الجزيرة» و هو ما استجابت له قطر و اوقفت بث قناة «الجزيرة مباشر مصر» و  قللت الاهتمام بالشأن المصري و هو ما اغضب جماهيرها و افقد الجزيرة بعضا من مصداقيتها و هز صورة الدوحة كملاذ للمظلومين 
الا ان المراقب يلحظ ان الجزيرة عادت لسيرتها الأولي لتكون صوتا للمكلومين في مصر
 الإعلام الموجه من الإنقلاب يهاجم قطر من جديد
 تغير قناة الجزيرة  شهد به اعلام الانقلاب الموجه من المخابرات الحربية أيضا 
 حيث هاجم الإعلامي يوسف الحسيني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، إثر تصريحات الأخير التي قال فيها إن "ثورة يناير ضاعت، والنزول للشارع فرض عين". 

وقال الحسيني إن القرضاوي "كان صامتا صمت القبور، لا يجرؤ على الحديث، بعد أن جاءت تعليمات من الأمير تميم بن حمد بألا يتحدث بسبب مبادرة الصلح السعودية التي تبناها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز"، على حد قوله.

وادعى الإعلامي الذي يقدم برنامجه على قناة "أون تي في" المؤيدة للانقلاب  ، أن الأمير تميم سمح للقرضاوي بأن يخرج ويصرّح من جديد، وذلك بعد رحيل الملك عبد الله، متسائلا: "هل سيظل الأمير تميم ملتزما بالمصالحة، فخروج القرضاوي يقول إن تميم لن يلتزم، ومن الواضح أنه أخذ الضوء الأخضر ليعود ويتكلم ويخرج بتصريحاته".

واتهم الحسيني القرضاوي بالتحريض، وقال: "هل سيتلقى تعليمات جديدة من أميره تميم بالصمت المطبق"، مستنكرا تصريح القرضاوي من داخل الدوحة بأن الرئيس محمد مرسي ما زال الرئيس الشرعي للبلاد.

وقال إن التغطية الإخبارية لقناة الجزيرة القطرية لم تتغير، وإن سياستها ما زالت كما هي، "باقية على التحريض لإشعال الأوضاع داخل مصر"، على حد زعمه.

واختتم متسائلا: "هل ما تزال هناك مصالحة؟".