اتهم مصنع أميركي في الصين مسؤول عن تزويد اللحم لعدد من مطاعم الوجبات السريعة، مثل ماكدونالدز ومنتجات "Yum" وستاربكس بالدولة الآسيوية، بأنه يوفر لحوماً ملوثة ومنتهية الصلاحية.
واعلنت سلطات مدينة شنغهاي الاثنين انها اغلقت مصنعا تابعا للشركة الاميركية "او اس آي غروب" باع لحوما فاسدة الى شركات كبرى لمطاعم من بينها "ماكدونالدز" و"KFC"، في ما يبدو فضيحة غذائية جديدة في هذا البلد.
ونشر تلفزيون "Dragon TV" المحلي مشاهد أظهرت تعامل عمال المصنع باللحم بأيديهم من دون ارتداء قفازات معقمة، بالإضافة إلى أن اللحم نفسه كان منتهي الصلاحية، وكانوا يوزعون اللحوم التي تسقط على الأرض أيضاً لهذه المطاعم المهددة بسمعتها في الصين.
وأشار التقرير إلى ان سلسلة من مخاوف السلامة الغذائية في الصين ضربت ثقة المستهلكين في سوق الالبان، والوجبات السريعة ومجالات اخرى. وقالت شركة "ماكدونالدز" وشركة "يام براندز" التي تملك "كي إف سي" و"بيتزا هات" و"تاكو بيل"، في بيانين منفصلين أنهما يجريان تحقيقاتهما الخاصة.
وأكدت "ماكدونالدز" على مدونتها الالكترونية أن سلامة الغذاء تمثل أولوية قصوى بالنسبة اليها، موضحة أنها تنتهج "الالتزام الصارم بقوانين سلامة المستهلك ولا تتسامح مطلقاً مع اي سلوك غير قانوني".وانخفضت أسهم شركات "Yum" بمقدار 4.25 في المائة الإثنين، بينما انخفضت أسهم شركة ماكدونالدز، التي تملك أكثر من ألفي فرع في الصين بمقدار 1.5 في المائة.
وتعدّ "كي إف سي" أكبر سلسة مطاعم في الصين مع أكثر من 4 آلاف متجر، وخططت لافتتاح أكثر من 700 هذا العام. وتضررت الشركة بشدة بعد ذكر التلفزيون الحكومي في كانون الأول الماضي أن بعض موردي الدواجن انتهكوا قواعد استخدام الادوية في الدجاج.
وقالت شركة "يام" إن مبيعات "KFC" انخفضت في الصين بنسبة 37 في المئة في الشهر التالي.
وباشرت "KFC" جهودا لتشديد الرقابة على جودة المنتجات، واستبعدت أكثر من ألف منتج دواجن من شبكة التوريد التابعة لها.