أهم الأخبار : :

طفلة ترسم قصتها مع صديقتها من الجن – قصة واقعية !

Unknown الاثنين، 2 يونيو 2014 | 11:19 م

طفلة ترسم قصتها مع صديقتها من الجن – قصة واقعية !يبدوا أنك من هواة قصص الجن و الرعب .. لا ! إذا الفضول يقتلك لمعرف قصة هذه الفتاة التي أثارت رعب سكان ولاية فلوريدا الأمريكية , صدق أو لا تصدق .. هذه القصة حقيقية , و هي مأخوذة من مذكرات فتاة صغيرة كتبت عن قصتها مع أحد أفراد الجن , و كيف أنها ترافقها في كل مكان تذهب إليه , حتى أصبحا في يوم من الأيام أصدقاء .
الأطفال أبرياء , لذا فهم لا يعرفون معنى الرعب , بل و ربما يرون كائنات غريبة و يظنون بها حسنا , فلا يوجد طفل في هذا الكون يمتلك أدنى مشاعر سلبية في قلبه . و هذا ما حدث هنا ! ظنت الطفلة أن “ليزا” ( و هو اسم هذه الجنية ) وحيدة و تريد اللعب , لدى تعرفت عليها و أصبحا أصدقاء , حسناً ! أظنك متلهف لسماع القصة , جميل .. لكني غير مسؤول إذا جلبت لك القصة الكوابيس !لنبدأ القصة ..
1_01
هذه ليزا , إنها صديقتي , أمي و أبي لا يرونها لذا يظنون أنها مجرد صديقة خيالية , ليزا صديقة لطيفة .
1_02
اليوم حاولت زراعة زهرة في فناء البيت , أردت زراعتها بجانب صدوق الرمل , لكن ليزا قالت أن هذا المكان مكان نوم والدها , لذا قمت بزراعتها في كوب من الرمل .
1_03
ليزا معي اليوم في المدرسة , لقد جلبتها معي لكي أتحدث عنها و أريها الآخرين , لكن المعلمة مونرو شعرت بالغضب لأنها لم تستطع رؤية ليزا , لذا شعرت ليزا بالحزن فقامت بإخفاء ممحاة السبورة .
1_05
البارحة كان حفل عيد ميلادي , أمي اشترت البيتزا لكن لم يحضر أحد الحفلة . اخبرتني ليزا بأن الناس أتوا إلى الشرفة ثم غادروا , مع ذلك فقد تركوا لي هدايا . لقد حصلت على 3 دمى باربي و بعض الأحذية و 5 دولارات .. أنا وليزا لعبنا بالباربي .
1_06
المعلمة مونرو غائبة اليوم , لذا وضعوا المعلمة دقمان بديلا لها , إنها جميلة و لطيفة , فهي تتركنا لتناول وجبات خفيفة بعد فترة المذاكرة .. أتمنى أن تبقى المعلمة دقمان مُدرَّستنا .
1_07
البارحة مشينا أنا وليزا طويلا حتى أظلمت السماء , أبي غضب كثيرا و قال أن ليزا غبية و غير واقعية , لذا شعرت ليزا بالحزن فاختفت . أما اليوم فهي لم تأتي إلى المدرسة , و المعلمة دقمان قالت أن المعلمة مونرو لن تحضر إلى المدرسة بعد الآن .
1_08
بالأمس كان أبي في عمله طوال اليوم , حتى أنه لم يأتي إلى المنزل لتناول العشاء . أما اليوم فهو ما يزال في عمله .
أمي حضّرت لي حلوى البودنغ للغذاء .. حلوى البودنغ هي المفضلة عندي .
1_10
أنا أفتقد ليزا , و أبي ما يزال مشغولا جدا بعمله , حتى أنه لم يأتي للمنزل نهاية هذا الأسبوع .
أمي غاضبة عليه .. أنا سأكتب رسالة لليزا .
1_12
عزيزتي ليزا , أنا افتقدك , لذا أرجوكِ عودي .. أعتذر لما بدر من أبي , فأنتِ صديقتي المفضلة .
1_14
البارحة عادت ليزا , قالت بأنها آسفة على المغادرة , فأخبرتها أن أبي لن يعود إلى المنزل .
فقالت ليزا أن المعلمة مونرو و أبي نائمون مثل والدها .. أتمنى أن يستيقظوا قريباً .
النهاية
ما رأيك بأحداث القصة ؟ هل أرعبتك ؟ .. تذكّر , إنها حقيقية !