حمدين صباحي: تحية لثورة يوليو وقائدها الحاضر دائما "جمال عبد الناصر"
نبيل ذكي: يجب أن نتعلم من تجارب الماضى
محمود بدر: ثورة يوليو هي الشرعية التي أسست العدالة والاستقلال الوطني
عقب الذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو 1953 المجيدة، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة بمناسبة ذلك الحدث الجليل، مشيدا بالثورة العظيمة التي قادها جيش مصر برجاله الشرفاء تلبية لطموحات الشعب المصري العظيم لتكون بداية لمصر الجديدة.
وعقب تلك الذكري لذلك الحدث العظيم، قام الكثير من الساسة بالتعليق على ذلك، وقال حمدين صباحي، في تغريدة له بموقع تويتر: "تحية لذكرى ثورة 23 يوليو التي أنجزت أهدافها في العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني وتحية لقائدها خالد الذكرى جمال عبد الناصر".
فيما قالت مارجريت عازر، نائب رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، إن ثورة 23 يوليو هي محرك لنهضة وحرية شعب مصر، لافتة إلى أن الشعب كان يستظل تحت جناح العبودية التي حررته ثورتنا ثورة 23 يوليو 1953.
وأشارت عازر، إلى دور الجيش المصري المجيد الذي قام بثورة 23 يوليو المجيدة وساعد الشعب للحصول على كرامته ومعرفة المفاهيم الحقيقية للعدالة الاجتماعية.
فيما قال نبيل ذكي، قيادي بحزب التجمع، إننا علينا أن نتعلم من تجارب التاريخ ودروس الماضي، ويجب أن تكتب مصر دورا في إنهاء حالة التفتت والإنقسامات وهذا يعد جزءا من إحياء تراث 23 يوليو، مؤكدا أن ثورة يوليو بدأت طريق العدالة الإجتماعية ولكن انتهى بعد ذلك كل شئ زرعته الثورة بسياسة الانفتاح.
وأضاف أنه يجب علينا أن نستعيد مسئولية الدولة في التنمية وأيضا دور الدولة في الاستثمار والانتاج وحماية الفقراء، لافتا إلى أنه في الأعوام الأربعين الماضية انسحبت الدولة من الخدمات الاجتماعية تماما، ما أتاح الفرصة لجماعة الإخوان أن تحل محل الدولة، مطالبا بأن نستعيد ذكرى ثورة يوليو المجيدة ونتعلم من تجاربها وأخطائها.
فيما أشار محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، عبر حسابة الخاص بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر "، إلى أن ثورة 23 يوليو هي الشرعية وهي التي أسست للاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية والانحياز للفقراء.
فيما ربط بين ثورة يوليو وثورة يونيو، قائلا إن ثورة 23 يوليو كانت ثورة الضباط الأحرار بينما ثورة 23 يونيو ثورة المواطنين الأحرار.
وجدد حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبي، انحيازه لثورة 23 يوليو في مشروعها وأفكارها في ذكراها، واصفًا إياها بـ"الثورة الأم"، قائلًا: "حتى وإن اختلفنا مع بعض ممارساتها.. نجدد الانحياز لعدالة اجتماعية تنصف الغالبية الكاسحة من فقراء وكادحي هذا الوطن، ونجدد الانحياز لاستقلال وطني يحفظ كرامة مصر وشعبها ويستعيد دورها المنحاز لقضايا أمتها العربية".
وأكد مؤنس، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه لا بناء لمستقبل الوطن دون نظام سياسي ديمقراطي يصون الحريات العامة ويضمن حق التعبير عن الرأي.
وقال إنه يؤمن بقيمة ودور جيش مصر الوطني ويعتز به، مشيرًا إلى أن دوره الحقيقي هو حماية البلاد وحدودها وأمنها القومي، وأن يعود بعيدًا عن السياسة والانتخابات والحكم ليتفرغ لمهمته الأهم والأوجب وبالذات في مثل تلك الأوضاع الدقيقة التي تمر بها أمتنا، لافتًا إلى أن ذلك المطلب هو جوهر انتمائنا ليوليو بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر.
وأضاف مؤنس، موجهًا كلامه لعبد الناصر، قائلًا: "أنجزت انجازات هي الأعظم بلا منازع حتى الآن، وأخطأت وأخفقت أيضا دون شك.. وهذا هو جوهر انتمائنا ليناير التي جددت بموجاتها حتي 30 يونيو روح وشعارات وأهداف يوليو".
وهاجم مؤنس، مؤيدو السيسي، قائلًا: "إما عمن بشروا بيوليو جديدة وناصر جديد.. فشعبنا سيكتشف حقيقتهم وحقيقة ما روجوا زيفا له ولو بعد حين، وسيلقون حسابهم يوما مع كل المضللين والمنافقين والمتحولين".
فيما قال محمد عبد العزيز، أحد مؤسسي تمرد، "في ذكرى عيد ثورة 23 يوليو المجيدة.. تحية إلى الزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذي لم يأت بعده من أنصف الأغلبية الساحقة من أبناء هذا الشعب من الفقراء.. انحياز جمال عبد الناصر كان واضحا.. من أول الإصلاح الزراعي وسياسات الدعم التي مكنت الفقراء من العيش بكرامة.. ارفع رأسك يا أخي فقد مضى عهد الاستعباد.. الله يرحمك يا أبو خالد".