كشف نبيل نعيم، الحارس الخاص لـ "أسامة بن لادن"، إن زعيم تنظيم القاعدة
انتحر بتفجير حزام ناسف في نفسه، ولم تتمكن الولايات المتحدة من قتله كما
أدعت.
ونقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية ما قاله نعيم مؤسس تنظيم الجهاد في مصر لصحيفة "جلف نيوز"، "لا يمكن أن تتمكن الولايات المتحدة من قتل ابن لادن، في الغارة التي شنتها على مقر إقامته في بلدة أبوت أباد الباكستانية، لأنه كان دائماً يضع حزاما ناسفاً حول جسده ومستعد للموت في أي لحظة".
وأضاف حارس بن لادن السابق في أفغانستان "عند الهجوم عليه (بن لادن) قام بتفجير نفسه، بعد أن اقتحمت القوات الأمريكية مقر إقامته وقتلت اثنين من حراسه وأصابته بالفعل في فخذه، لكنه باغتهم وتخلص من حياته".
وأكد نعيم أنه حصل على تلك المعلومات من مصادر مقربة من بن لادن وكانت تراقب الموقف وشاهدت ما حدث ليلة مقتله 2 مايو 2011، وأكد أن التفجير مزق جسد بن لادن إلى قطع، قامت القوات الأمريكية بجمعها ونقلها إلى الولايات المتحدة.
ووفقاً للمسئول السابق في القاعدة فإن أسامة بن لادن كان ينتظر الموت في أي لحظة خلال السنوات العشر الماضية، والحزام الناسف لم يفارق جسده على الإطلاق.
واتهم نعيم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالكذب وتضليل شعبه وادعاء نصر لم يحققه، والاحتفال بمقتل أسامة بن لادن وهو ما لم يحدث قط، حيث فضل زعيم القاعدة الانتحار على الوقوع في يد القوات الأمريكية.
ونقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية ما قاله نعيم مؤسس تنظيم الجهاد في مصر لصحيفة "جلف نيوز"، "لا يمكن أن تتمكن الولايات المتحدة من قتل ابن لادن، في الغارة التي شنتها على مقر إقامته في بلدة أبوت أباد الباكستانية، لأنه كان دائماً يضع حزاما ناسفاً حول جسده ومستعد للموت في أي لحظة".
وأضاف حارس بن لادن السابق في أفغانستان "عند الهجوم عليه (بن لادن) قام بتفجير نفسه، بعد أن اقتحمت القوات الأمريكية مقر إقامته وقتلت اثنين من حراسه وأصابته بالفعل في فخذه، لكنه باغتهم وتخلص من حياته".
وأكد نعيم أنه حصل على تلك المعلومات من مصادر مقربة من بن لادن وكانت تراقب الموقف وشاهدت ما حدث ليلة مقتله 2 مايو 2011، وأكد أن التفجير مزق جسد بن لادن إلى قطع، قامت القوات الأمريكية بجمعها ونقلها إلى الولايات المتحدة.
ووفقاً للمسئول السابق في القاعدة فإن أسامة بن لادن كان ينتظر الموت في أي لحظة خلال السنوات العشر الماضية، والحزام الناسف لم يفارق جسده على الإطلاق.
واتهم نعيم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالكذب وتضليل شعبه وادعاء نصر لم يحققه، والاحتفال بمقتل أسامة بن لادن وهو ما لم يحدث قط، حيث فضل زعيم القاعدة الانتحار على الوقوع في يد القوات الأمريكية.