يهدد سد "النهضة"، الذي بدأت إثيوبيا في تحويل مجري مياه النيل الأزرق، مصر بكارثة إنسانية وبيئية خطيرة، خاصة في حالة انهياره.
ويحذر خبراء بالسدود من خطورة انهياره خاصة وأنه تم تشييده علي منحدر شديد الوعورة وأساسات تأمينة لا تزيد على درجة ونصف درجة فقط إذا ما تمت مقارنته بالسد العالي الذي يبلغ 8 درجات.
ومن المقرر أن يخزن سد النهضة عند اكتماله 73 مليار متر مكعب من المياه, ولدي اكتماله سيحدث عجزًا بنسبة 20% من حصة مصر بالمياه.
وتأتي86 % من مياه نهر النيل إلي مصر والسودان من الهضبة الإثيوبية, ويمكن لإثيوبيا أن تتحكم في نسب المياه القادمة للبلدين بعد اكتمال السد.
وفي السودان التي تمتلك 3 سدود علي أرضيها وهم "مروي وسنار والروصيرص" يخشي أن تختفي العاصمة "الخرطوم" تحت المياه حال انهيار سد النهضة.
كما حذر الخبراء من انهيار السدود السودانية الثلاثة ودمار جميع المدن الواقعة شمال السد وصولا إلي السد العالي وأسوان.
كما ستتأثر مصر بشكل شديد من انهيار سد إثيوبيا حيث ستصل المياه إلي السد العالي بعد 18 يومًا لتحدث كارثة إنسانية وبيئية ستظهر جلية بعد نفاد المخزون الاستراتيجي لبحيرة السد.
ومع كل نقص قدره 4 مليارات متر مكعب من مياه النيل يبور مليون فدان وتتشرد مليوني أسرة بمصر ويخسر القطاع الزراعي 12% وبالتالي تتسع الفجوة الغذائية بمقدار 5 مليارات جنيه.
ورغم كل هذه المخاطر إلا أن إثيوبيا مصرة علي تشغيله, كما أكد محمود الدرغيدى، السفير الإثيوبى والمتحدث باسم السفارة الإثيوبية بالقاهرة، أن إنشاء سد "النهضة" حق أصيل لدولة وشعب إثيوبيا، موضحاً أن إثيوبيا لم تعترض عندما شرعت مصر فى بناء السد العالى.
وتزعم إثيوبيا أن سد النهضة لن يؤثر علي حصتي مصر والسودان من مياه النيل وأن الهدف الأساسي من بناء "النهضة" هو توفير الكهرباء لتصبح بعدها إثيوبيا أحد أكبر الدول المصدرة للكهرباء في أفريقيا.
ويتكلف إنشاء سد النهضة 4 مليارات دولار إلي جانب سدين آخرين صغيرين لتبلغ الطاقة الإجمالية للسدود الثلاثة أكثر من 8 آلاف ميجاوات بحلول عام 2015.
ويحذر خبراء بالسدود من خطورة انهياره خاصة وأنه تم تشييده علي منحدر شديد الوعورة وأساسات تأمينة لا تزيد على درجة ونصف درجة فقط إذا ما تمت مقارنته بالسد العالي الذي يبلغ 8 درجات.
ومن المقرر أن يخزن سد النهضة عند اكتماله 73 مليار متر مكعب من المياه, ولدي اكتماله سيحدث عجزًا بنسبة 20% من حصة مصر بالمياه.
وتأتي86 % من مياه نهر النيل إلي مصر والسودان من الهضبة الإثيوبية, ويمكن لإثيوبيا أن تتحكم في نسب المياه القادمة للبلدين بعد اكتمال السد.
وفي السودان التي تمتلك 3 سدود علي أرضيها وهم "مروي وسنار والروصيرص" يخشي أن تختفي العاصمة "الخرطوم" تحت المياه حال انهيار سد النهضة.
كما حذر الخبراء من انهيار السدود السودانية الثلاثة ودمار جميع المدن الواقعة شمال السد وصولا إلي السد العالي وأسوان.
كما ستتأثر مصر بشكل شديد من انهيار سد إثيوبيا حيث ستصل المياه إلي السد العالي بعد 18 يومًا لتحدث كارثة إنسانية وبيئية ستظهر جلية بعد نفاد المخزون الاستراتيجي لبحيرة السد.
ومع كل نقص قدره 4 مليارات متر مكعب من مياه النيل يبور مليون فدان وتتشرد مليوني أسرة بمصر ويخسر القطاع الزراعي 12% وبالتالي تتسع الفجوة الغذائية بمقدار 5 مليارات جنيه.
ورغم كل هذه المخاطر إلا أن إثيوبيا مصرة علي تشغيله, كما أكد محمود الدرغيدى، السفير الإثيوبى والمتحدث باسم السفارة الإثيوبية بالقاهرة، أن إنشاء سد "النهضة" حق أصيل لدولة وشعب إثيوبيا، موضحاً أن إثيوبيا لم تعترض عندما شرعت مصر فى بناء السد العالى.
وتزعم إثيوبيا أن سد النهضة لن يؤثر علي حصتي مصر والسودان من مياه النيل وأن الهدف الأساسي من بناء "النهضة" هو توفير الكهرباء لتصبح بعدها إثيوبيا أحد أكبر الدول المصدرة للكهرباء في أفريقيا.
ويتكلف إنشاء سد النهضة 4 مليارات دولار إلي جانب سدين آخرين صغيرين لتبلغ الطاقة الإجمالية للسدود الثلاثة أكثر من 8 آلاف ميجاوات بحلول عام 2015.