أكدت جماعة الجهاد وذراعها السياسية الحزب الإسلامية، أن الاتجاه الأقوى داخلها هو الانضمام لتحالف إسلامى موسع يضم حزب الشيخ صلاح أبو إسماعيل، والدكتور عماد الدين عبد الغفور والجماعة الإسلامية ومجموعة من القوى والحركات الأحزاب الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذا التحالف ينسجم مع ثوابت ومرجعيات الجماعة.
وقال محمد أبو سمرة القيادى الجهادى ووكيل مؤسسى الحزب الإسلامى إن الحزب سيعقد اجتماعات حاسمة لوضع اللمسات النهائية على هذا التحالف، مشيرا إلى أن هذا التحالف سينافس على الأغلبية داخل مجلس النواب فى ظل ما يمتلكه من شعبية ووجود فى الشارع.
واعتبر أن هذا التحالف سيحقق نتائج جيدة خلال الانتخابات القادمة فى ظل ما يحظى به الشيخ حازم أبو إسماعيل والجماعة الإسلامية ومعظم الأحزاب المنخرطة داخل هذا التحالف من ثقل شعبى يواجه القوى السياسية الكبرى.
وكشف أبو سمرة عن تلقى الحزب عرضًا إخوانيًا لخوض انتخابات مجلس النواب القادم ولكن عبر حصة قليلة من المقاعد أظهرت رغبة الإخوان لتوظيفنا كتيار متشدد داخل البرلمان تستطيع الجماعة الاستفادة من وجوده لتمرير قوانين وهو ما تحفظنا عليه بشدة.