قال الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث باسم الطب الشرعي، إنه تم تشريح جثمان المجند أحمد حسين خليل، في مستشفى العريش، وثبت أنه تعرض للضرب ومن المنتظر أن يتم إصدار تقرير سبب وفاته بعد شهر لضعف امكانيات الطب الشرعي وبسبب وجود معمل طبي واحد على مستوى الجمهورية.
وأضاف عبد الحميد خلال اتصال هاتفي لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة"، السبت، "إن الصفة التشريحية لجثمان المجند المتوفى به اصابات ردية متعددة نتيجة الضرب بعصا في أجزاء متفرقة في جسده".
وتابع: "لا يمكننا تحديد إذا ما كان تأثير الضرب بالعصا أدى إلى الوفاة، أو أن المجند مات بسبب الإعياء الشديد الذي أصيب به، لذلك أخذنا عينات من الأحشاء من الجثمان وجاري وضعها تحت الفحص المجهري بالميكرسكوب لنعرف تأثير هذه الاصابات على إحداث الوفاة".
يذكر أن المجند أحمد خليل، 21 عاماً من محافظة الشرقية، لقى مصرعه في معسكر حي المساعيد بمدينة العريش وتعددت الروايات عن سبب مقتله فمنهم من قال أن نقيب شرطة بالمعسكر أرداه قتيلاً بعد سلسلة من الضربات القاسية، وهناك من يقول أنه مات بسبب ضربة شمس.
