
وأوضح الفقى –فى لقاء مع الإعلامى عمرو أديب- أن خطة فتح السجون كان معدة من قبل نجل المخلوع من أجل الوصول إلى الحكم حال وفاة والده، عبر إشاعة الفوضى وإجبار الناس على اختياره كبديل جاهز خوفا من فزاعة الإخوان أو أى تيار آخر، إلا أنها تم تنفيذها فى 28 يناير من أجل السيطرة على الأمور.
وأشار سكرتير المخلوع أن جمال كان يحلم بالوصول إلى حكم مصر حتى ولو عن طريق الفوضى، ضاربا المثل بأنه فى حال انقطاع الكهرباء فإنك تستعين بأقرب طفل إلى جوار مفتاح النور، لذلك جاء تدبير خطة اقتحام السجون إلا أن الثورة عجلت استخدام هذا السيناريو.