استنكر الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ،استخدام الدين لتبرير الدماء والقتل لكل من يعارض النظام الحالى ، مشيراً إلى أنه من العجيب أن من تلطخت يده بالدماء هو من يحدد شروط المصالحة الوطنية. وأضاف عبد الفتاح خلال برنامج "علي مسئوليتي" على الجزيرة مباشر مصر أن النظام يريد تأميم الدين وأن يجعله تحت أجنحته، فهم يريدون إسلام خاص بهم يحددون مساراته وحدوده هم على هواهم، مشيرا إلي أن علماء السلطان قاموا بتبرير استباحة الدماء للسلطة الحاكمة. وأوضح أن تلك الظاهرة العجيبة تقوم بتبرير الظلم للظالم والقاتل في الوقت الذي تطلب الصمت من المظلوم لأن اعتراضه يثير الفتنة، مشيرا إلى أن الحديث عن مسألة "الدية" لها العديد من الشروط، فالقتل العمد ليس له أي حل سوي القصاص، قائلا:"الدماء استهان بها في وطننا بسبب الحديث عن الدية والعودة إلى المثل الشعبي "اللي تعرف ديته اقتله". وأشار أستاذ العلوم السياسية ، إلي أنه لا دية في العمد، ففي العمد القتل وفي الخطأ دية، وما حدث في فض اعتصام رابعة العدوية وغيرها من المجازر وقبلهم ثورة 25 يناير ما هو إلا قتل عمد، وقول الله تعالي يؤكد "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها".
سيف عبد الفتاح: لن تكون هناك مصالحات على دماء شهداء الثورة
Unknown الأحد، 22 يونيو 2014 | 2:07 ص
استنكر الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ،استخدام الدين لتبرير الدماء والقتل لكل من يعارض النظام الحالى ، مشيراً إلى أنه من العجيب أن من تلطخت يده بالدماء هو من يحدد شروط المصالحة الوطنية. وأضاف عبد الفتاح خلال برنامج "علي مسئوليتي" على الجزيرة مباشر مصر أن النظام يريد تأميم الدين وأن يجعله تحت أجنحته، فهم يريدون إسلام خاص بهم يحددون مساراته وحدوده هم على هواهم، مشيرا إلي أن علماء السلطان قاموا بتبرير استباحة الدماء للسلطة الحاكمة. وأوضح أن تلك الظاهرة العجيبة تقوم بتبرير الظلم للظالم والقاتل في الوقت الذي تطلب الصمت من المظلوم لأن اعتراضه يثير الفتنة، مشيرا إلى أن الحديث عن مسألة "الدية" لها العديد من الشروط، فالقتل العمد ليس له أي حل سوي القصاص، قائلا:"الدماء استهان بها في وطننا بسبب الحديث عن الدية والعودة إلى المثل الشعبي "اللي تعرف ديته اقتله". وأشار أستاذ العلوم السياسية ، إلي أنه لا دية في العمد، ففي العمد القتل وفي الخطأ دية، وما حدث في فض اعتصام رابعة العدوية وغيرها من المجازر وقبلهم ثورة 25 يناير ما هو إلا قتل عمد، وقول الله تعالي يؤكد "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها".
التسميات:
أهم الأخبار
,
مقالات