"شعب مصر العظيم والله ماوقفنا هذا الموقف ولا اتخذنا تلك القرارات الا حقنا لدماء شعبنا وهذا اضطرار وماحركنا الا حبنا لهذا الوطن " كان هذا قسم جلال مرة مندوب حزب النور يوم 3 يوليو يوم إعلان الإنقلاب علي الرئيس المنتخب محمد مرسي حيث شارك حزب النور وبارك الإنقلاب بحجة حقن الدماء وهذا ما أثبت عكسة علي مدار عشرة شهور سابقة
حيث أوضحت الأيام والمواقف ان الدماء هي أخر مايهم حزب النور ولا علاقة لدورة بها سوي كلمة حقنا للدماء يوم الإنقلاب
و توالت الأيام وتعددت المواقف التي ظهر فيها الدور الموكل لحزب النور ورجالة كمشرعن لقرارات الإنقلاب أيا كانت وإن أرتبطت حتي بالدماء الذي اراد حقنها سابقا
تصنف رجال حزب النور بين مبرر ومبارك ومؤيد ومشرعن لقرارات السيسي فكان دور الشيخ ياسر البرهامي ونادر بكار هما الدوران الأكثر تأثيرا علي الساحة من حزب النور حيث أوكل لنادر بكار دور المبرر والمبارك لأفعال وقرارات الإنقلاب بينما أختار برهامي لنفسه دور المشرعن او الشيخ صاحب افتاءات الشرعنة لقرارات الإنقلاب
فلم يتأخر برهامي يوما في اضفاء حلية علي قرارات السيسي فبرر فض أعتصامي ميدان رابعة العدوية والنهضة بالرغم من مشاهد سفك الدماء الواضحة من قبل قوات امن الإنقلاب ومن بعدها أصبح رجل الشاشة الأول في إعلام الإنقلاب حيث أوجد المسوغ الشرعي لقتل المصريين تحت شعار "محاربة الإرهاب" وغيرة الكثير والكثير من القرارات المشابهة
ولكن في الفترة الأخيرة جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن برهامي حيث قرر قائد الإنقلاب انهاء دوره وإخفائه من الساحة السياسة فاستخدم السيسي أسلحتة الإعلامية وأستدعي فتاوي سابقة لبرهامي أحدثت بلبلة عارمة وخاصة لإرتباطها بالجنس والشرف .. حيث فجرت بعض الصحف الموالية للنظام فتوي لبرهامي يقول فيها بـ«عدم الدفاع عن العرض إذا ظن الزوج أنه سيقتل على يد المعتدين، الذين يريدون الاعتداء على زوجته (اغتصابها) حفاظا على حياته» وأيضا ظهرت فتوي عن الزنا قائلا فيها بـ«عدم جواز قتل الزوج لزوجته الزانية وعشيقها "لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم يرَ الفَرْج فى الفَرْج"» وكما افتي أيضا إن «تقبيل غير الزوج للزوجة لا يعد من حالات الزنا، ولا يوجد قصاص في تلك الحالة"
وانفجرت الأبواق الإعلامية الموالية للسيسي نقدا ومهاجمة لبرهامي وفتاواة
وكان أبرزهم الإعلاميان الأبرزان للمخابرات ولقائد الإنقلاب الزوجان عمرو أديب ولميس الحديدي
فعلق عمرو أديب قائلا «هتسيب أمك للرجالة يا ياسر»
كما جاء في هذا الفيديو