أكد الشيخ صلاح بن محمد البدير -إمام بالحرم الشريف- إن مصر تتنازل عن الإسلام علنا وعلى الإعلام بلا استحياء.
وقال البدير -في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»- : «إحدى الإعلاميات -التي وصفها بـ«العاهرة»- خرجت على الشاشات تقول أن المسجد يعلم التخلف واللاوعي، بينما الكنيسة تبني وتعلم القيم».
وذكر إمام الحرم المكى واقعة ثانية حدثت على الهواء مباشرة: «إعلامية أخرى تقول إن بابا المسيحيين بابا للمسلمين المصريين في لحظات فارقة».
وأضاف البدير: «إما أن يتركوا الكفر يحكم ووداعا للإسلام في مصر، وإما فليعلنوها ثورة على كل من كان كفرا علنيا حتى ولو كانوا ضباط جيش الإسلام».
وأوضح: «أن الدين لا يقبل أن يحكمه الكفر، وأمثال ياسر برهامي كانوا حول الرسل يطعنوهم غدرا ونفاقا»، مطالبا الشعب المصري بعد الالتفاف لبرهامي وأمثاله -على حد وصفه-، مشيرا إلى أن بعض العلم يكون سبب هلاك صاحبه.
وتابع، للأسف أن حكومات الخليج هي من ينفقون على أمثال هؤلاء لتحقيق مكاسب خاصة، خلاصتها بغض المشروع الإسلامي في الحكم وكل من يمثله ولو كانت جماعة الإخوان المسلمين.