أهم الأخبار : :

عاجل اكتشاف موقع سري للنووي في ايران

Unknown الخميس، 11 يوليو 2013 | 4:26 م



كشف معارضون إيرانيون من منظمة مجاهدى خلق الخميس أنهم حصلوا على معلومات حول وجود موقع سرى جديد ضمن البرنامج النووى الإيرانى بالقرب من دماوند فى محافظة طهران (شمال).

وأعلن المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية الذى تنتمى إليه منظمة مجاهدى خلق فى بيان أن "شبكة منظمة مجاهدى خلق داخل إيران حصلت على معلومات موثوقة حول وجود موقع جديد سرى مخصص للبرنامج النووى للنظام، تم جمعها طيلة عام من قرابة خمسين مصدر فى مختلف مؤسسات النظام". 

ويعتبر المجلس الوطنى للمقاومة ومقره باريس أبرز تشكيل للمعارضة الإيرانية فى المنفى. وكشف مرات عدة فى الماضى معلومات حول البرنامج النووى الإيرانى.

وصرحت جيل تودور المتحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة النووية فى فيينا فى بريد الكترونى بأن "الوكالة ستقيم المعلومات الموفرة كما نفعل حيال كل معلومة جديدة نتلقاها".

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو "نقوم بتقييم هذه المعلومة، على غرار كل المعلومات المتصلة بالبرنامج النووى الإيرانى".

وأوضح بيان المجلس الوطنى أن "الموقع مركز جديد مخصص لنشاطات نووية. الاسم السرى للمشروع هو +منجم الشرق+ نسبة إلى منجم قريب أو مشروع كوسار. والموقع موجود وراء سلسلة من الأنفاق داخل الجبل فى ضواحى مدينة دماوند (شمال طهران)".

وتابع أن "بناء المرحلة الأولى من المشروع بدا فى العام 2006 وانتهى مؤخرا. وشملت المرحلة الأولى حفر الإنفاق وأربعة مستودعات فى المنطقة الخارجية ومنشات الموقع وتشييد الطرقات من أجله".

وجاء فى البيان أن "الملفت أن شركة ايمان غوستاران محيط+ هى من يشرف ويراقب الأقسام التى تتولى الجوانب النووية والبيولوجية والكيميائية. والمدير العام لهذه الشركة هو محسن فخرى زاده وهو من الشخصية الرئيسية فى البرنامج النووى الإيرانى".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت دون جدوى لقاء فخرى زاده الضابط الكبير ضمن الباسدران (الحرس الثوري). وتابع بيان المعارضة أن "بناء المرحلة الثانية من المشروع بدا مؤخرا... ومن المقرر تشييد 30 نفقا و30 مستودعا خلالها".

وأضاف البيان أن "هذه المعلومات تكشف مرة جديدة أن نظام الملالى لا نية لديه فى وقف أو حتى تعليق مشروعه لتصنيع السلاح الذرى"، ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى "معاينة الموقع بشكل سريع".

وتابع البيان أن الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى الذى تولى المفاوضات حول البرنامج النووى "له دور أساسى فى مواصلة البرنامج"، مضيفا أن اعتبار "روحانى معتدلا أو تعليق أى آمال عليه يشكل خطا فادحا".

ويشتبه الغرب فى أن إيران تسعى إلى التزود بالسلاح النووى بالرغم من نفيها المتكرر، تحت غطاء برنامج نووى مدنى. وتخضع البلاد لسلسلة قرارات من مجلس الأمن الدولى بعضها مرفق بعقوبات.

بعد عشر سنوات من التحقيق فى الملف الإيرانى تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية عجزها عن الجزم أن كانت المواد النووية بمجملها فى البلاد ذات استخدام مدنى وذلك بحسبها نتيجة تقصير إيران فى التعاون معها.