نشرت صحيفة "الأورامبا تايمز" الأثيوبية، اليوم، مقالا لجازيه هالمايكل،
يطالب فيه الاتحاد الأفريقى باتخاذ إجراءات مبكرة ضد مصر نظرا لأنها، وفقا
لوصف الكاتب، قد أعلنت الحرب على أثيوبيا، متهما الاتحاد الأفريقى بأنه لم
يفعل شيئًا حتى الآن.
وقدم "هالمايكل" مقترحات مطالبا الاتحاد الأفريقى أن يقوم بها لردع مصر عن التدخل فى الشئون الأثيوبية، منها أنه يجب على الاتحاد الأفريقى أن يدين رسميا إعلان مصر الحرب على أثيوبيا، وتحذيرها من أن تتعرض للطرد من الاتحاد الأفريقى إذا لم تتصرف كدولة عضو.
وأضاف "هالمايكل" أن الاتحاد الأفريقى يجب أن يحذر مصر من أن الدول الأفريقية سوف تغلق سفاراتها، وأن مجلس الأمن الأفريقى سوف يتخذ إجراءات عقابية ضد مصر إذا ما حاولت التدخل فى شئون الدول الأفريقية.
وأشار الكاتب إلى أن الاتحاد الأفريقى لم يقم بدوره فى حماية المواطنين الأفارقة من خلال الرد على ما أسماه بإعلان مصر الحرب على أثيوبيا، مضيفا أن على الاتحاد الأفريقى ليس فقط الاحتفال بتأسيسه ولكن ممارسة وجوده.
وأضاف الكاتب أن مصر عضو فى الاتحاد الأفريقى والجامعة العربية، بالإضافة إلى أن لديها انتماء إسلاميًا، مشيرا إلى أن ذلك يجعلها دولة غير أفريقية، إذ أنه من المستحيل الجمع بين الهوية الأفريقية والهوية العربية فى الوقت ذاته، مضيفا أن المصريين ليسوا أفارقة بل هم مجرد مستوطنين فى مصر.
وأشار الكاتب إلى أن الفراعنة كانوا من الأفارقة السود بل ومن الأثيوبيين، وأن العرب استوطنوا البلاد فى القرن السابع بعد الميلاد، مضيفا أن أهل النوبة هم السكان الحقيقيون لمصر لأنهم أثيوبيون.
وأضاف الكاتب أن المصريين لا يتصرفون كأفارقة، بل إنهم ينظرون بتعالٍ إلى الأفارقة، ومن ثم فقد حان وقت طردهم من القارة. ولذلك يجب على الاتحاد الأفريقى طرد مصر، مشيرا إلى أن مصر ترغب فى احتلال الاتحاد الأفريقى، وقال إن الاتحاد الأفريقى يجب أن يحذر مصر من أنه سوف يطرد سفراءها فى الدول الأفريقية، مضيفا إن المخابرات المصرية تعمل حاليا فى السودان والصومال وأثيوبيا وأوغندا وتنزانيا وكينيا فى محاولة لإثارة الفتن بين هذه الشعوب ودفعها لكى تقتل بعضها البعض لكى تتمكن مصر من نهب الموارد المائية لشعوب حوض النيل.
وأخيرا أضاف الكاتب أنه إذا لم تنصاع مصر لتلك التحذيرات، يمكن لمجلس الأمن الأفريقى أن يتخذ إجراء ضدها، ربما إجراء عسكريا، مؤكدا أنه لا يجب أن تنتظر الدول الأفريقية أن تبدأ مصر بشن الحرب.
وقدم "هالمايكل" مقترحات مطالبا الاتحاد الأفريقى أن يقوم بها لردع مصر عن التدخل فى الشئون الأثيوبية، منها أنه يجب على الاتحاد الأفريقى أن يدين رسميا إعلان مصر الحرب على أثيوبيا، وتحذيرها من أن تتعرض للطرد من الاتحاد الأفريقى إذا لم تتصرف كدولة عضو.
وأضاف "هالمايكل" أن الاتحاد الأفريقى يجب أن يحذر مصر من أن الدول الأفريقية سوف تغلق سفاراتها، وأن مجلس الأمن الأفريقى سوف يتخذ إجراءات عقابية ضد مصر إذا ما حاولت التدخل فى شئون الدول الأفريقية.
وأشار الكاتب إلى أن الاتحاد الأفريقى لم يقم بدوره فى حماية المواطنين الأفارقة من خلال الرد على ما أسماه بإعلان مصر الحرب على أثيوبيا، مضيفا أن على الاتحاد الأفريقى ليس فقط الاحتفال بتأسيسه ولكن ممارسة وجوده.
وأضاف الكاتب أن مصر عضو فى الاتحاد الأفريقى والجامعة العربية، بالإضافة إلى أن لديها انتماء إسلاميًا، مشيرا إلى أن ذلك يجعلها دولة غير أفريقية، إذ أنه من المستحيل الجمع بين الهوية الأفريقية والهوية العربية فى الوقت ذاته، مضيفا أن المصريين ليسوا أفارقة بل هم مجرد مستوطنين فى مصر.
وأشار الكاتب إلى أن الفراعنة كانوا من الأفارقة السود بل ومن الأثيوبيين، وأن العرب استوطنوا البلاد فى القرن السابع بعد الميلاد، مضيفا أن أهل النوبة هم السكان الحقيقيون لمصر لأنهم أثيوبيون.
وأضاف الكاتب أن المصريين لا يتصرفون كأفارقة، بل إنهم ينظرون بتعالٍ إلى الأفارقة، ومن ثم فقد حان وقت طردهم من القارة. ولذلك يجب على الاتحاد الأفريقى طرد مصر، مشيرا إلى أن مصر ترغب فى احتلال الاتحاد الأفريقى، وقال إن الاتحاد الأفريقى يجب أن يحذر مصر من أنه سوف يطرد سفراءها فى الدول الأفريقية، مضيفا إن المخابرات المصرية تعمل حاليا فى السودان والصومال وأثيوبيا وأوغندا وتنزانيا وكينيا فى محاولة لإثارة الفتن بين هذه الشعوب ودفعها لكى تقتل بعضها البعض لكى تتمكن مصر من نهب الموارد المائية لشعوب حوض النيل.
وأخيرا أضاف الكاتب أنه إذا لم تنصاع مصر لتلك التحذيرات، يمكن لمجلس الأمن الأفريقى أن يتخذ إجراء ضدها، ربما إجراء عسكريا، مؤكدا أنه لا يجب أن تنتظر الدول الأفريقية أن تبدأ مصر بشن الحرب.