وقال مرجان سالم الجوهرى القيادى بالسلفية الجهادية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "حتى الآن أثيوبيا لم تضع طوبة واحدة فى بناء السد ولكنها قامت بتحويل مجرى النيل الأزرق وهذا له تأثير على مصر".
وأضاف: "نحن لا نتعاون مع النظام الحاكم الحالى لأنه غير شرعى ويحكم بغير شرع الله فلن نتعامل مع نظام فاقد الشرعية"، مشيرا إلى أنه لا يوجد حزب سياسى له مرجعية جهادية، ولكن هناك أشخاصا أسسوا أحزابًا سياسية من الأشخاص الجهاديين كانوا معنا فى التنظيم ولا يوجد حزب مرجعيته إسلامية" مضيفاً:"سنعارض من خارج الأحزاب ولن نشارك فى الأحزاب السياسية إلا بعد أن يكون هناك نظام إسلامى".
وأضاف "الجوهرى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "لن نخوض الانتخابات البرلمانية لأننا نكفر بالنظام الديمقراطى ولن نؤسس أحزابًا لأن هذا النظام – الديمقراطى- يخالف النظام الإسلامى، مؤكدًا أن جميع المنتمين للسلفية الجهادية يتبرءون من النظام الديمقراطى.
وحول بناء سد النهضة بأثيوبيا قال "مرجان":" سنحرض أصدقاءنا المجاهدين بشرق أفريقيا المتواجدين فى الصومال والسودان على أثيوبيا حال العدوان على مصر"، مضيفاً :"لن نتوانى للحظة فى رد العدوان على بلدنا وسندافع عنها بعيد عن النظام الحالى.
.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قال فيه محمد أبو سمرة أمين عام حزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد أن الدكتور محمد مرسى هو الرئيس الشرعى للبلاد، وتسقط شرعيته حال خيانته للبلاد والعقد الذى بيننا وبينه 4 سنوات".
وأضاف "أبو سمرة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":"شرعية "مرسى" تآكلت بسبب وعده للشعب قبل الانتخابات بأنه سيطبق الشريعة الإسلامية ولم يفعل ذلك رغم أن المصريين انتخبوه من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية".
وتابع قائلاً: "سيبتلى الله مرسى بمصائب عدة لأنه لم يطبق الشريعة الإسلامية التى هدفها الأسمى تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين ولكن مرسى رئيس ضعيف لم يحقق العدالة الاجتماعية بين المصريين".
وحول بناء سد النهضة قال "أبو سمرة": "موضوع سد النهضة التى تحاول بناءه أثيوبيا أمر سهل جدا، حيث إن أثيوبيا وجدت أن الرئيس مرسى شعبيته تتضاعف، وأن المصريين منقسمون فلعبت على هذا الوتر، ولكن أثيوبيا أضعف مما يكون فسرب من طيارين مصريين يقضى عليها".
