قال عبد الآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية، إن هناك مؤامرة تدبر ضد
مصر في إثيوبيا خاصة وأن بناء "سدّ النهضة" يعتبر تهديدًا للأمن القومي
لمصر وتلاعب بمقدرات الشعب المصري، وبالتالي هذا يمثل إعلان الحرب ضدنا ،
مطالبا بضرورة التريث قبل إصدار فتاوى شرعية متسرعة ضد إثيوبيا.
وأكد "حماد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "العربية الحدث"، "العربية" بضرورة تشكيل لجان فورية لدراسة الموقف على المستوى الدبلوماسي وأنه في حال فشل المساعي الدبلوماسية، فإن الجماعة الإسلامية سيكون لها دور في الحرب، وغالبًا سيكون إعلان الجهاد ضد إثيوبيا، محملا مسؤولية ما حدث إلى الحكومات السابقة، نظرًا لتجاهلها الأمن المائي لمصر.
وتابع حماد، أنه ليس في مصلحة مصر الآن دق طبول الحرب ضد أثيوبيا في الوقت الحالي، مضيفا الى أن الجماعة الإسلامية وحزبها ليس دائما يسير في صف جماعة الإخوان المسلمين، وقد عارضت السلطة والرئيس محمد مرسي في العديد من المواقف.
وأكد "حماد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "العربية الحدث"، "العربية" بضرورة تشكيل لجان فورية لدراسة الموقف على المستوى الدبلوماسي وأنه في حال فشل المساعي الدبلوماسية، فإن الجماعة الإسلامية سيكون لها دور في الحرب، وغالبًا سيكون إعلان الجهاد ضد إثيوبيا، محملا مسؤولية ما حدث إلى الحكومات السابقة، نظرًا لتجاهلها الأمن المائي لمصر.
وتابع حماد، أنه ليس في مصلحة مصر الآن دق طبول الحرب ضد أثيوبيا في الوقت الحالي، مضيفا الى أن الجماعة الإسلامية وحزبها ليس دائما يسير في صف جماعة الإخوان المسلمين، وقد عارضت السلطة والرئيس محمد مرسي في العديد من المواقف.