«المصريين الأحرار»: هدفنا الرئيسي إلغاء الدستور الباطل.. والدعوة لإسقاط الرئيس «مش حرام»
أعلن الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أنه بالرغم من المبادرة الايجابية للشباب وشيخ الأزهر ومحاولتهم لم الشمل، إلا أن المناقشات خلال اللقاء كشفت تشبث الإخوان وتيار الإسلام السياسي بمواقفهم الرافضة للاستجابة للمطالب الأساسية للقوى الوطنية، وفي مقدمتها إسقاط الدستور الباطل وليس تعديله وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وتشكيل لجنة للتحقيق في جرائم الاعتداء على المتظاهرين وسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى في قلب القاهرة ومدن القناة. وقال في تصريحات له اليوم إن الشرعية التي يروج لها النظام وحلفاءه ليست فقط في صندوق الانتخابات ولكن أن يحترم الرئيس شعبه ويستجيب لرغبته ويسعى للتوافق مع كافة فصائل المعارضة الوطنية. وقال رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الإخوان يحاولون الترويج بأن المطالبة بإسقاط النظام القمعي والفاشل حرام. وأكد أن الشغل الشاغل لجبهة الإنقاذ ليس هو محاولة تغيير الحكومة واستبدالها بحكومة ائتلافية، ولكن الهدف الرئيسي هو إسقاط الدستور الباطل. وأعرب سعيد عن تقديره لمبادرات الحوار الوطني التي تصدر عن كافة الفصائل بحسن نية، مشيراً إلى مبادرة حزب النور قائلا «مصداقيتهم ترتبط بالدرجة الأولى باعترافهم ببطلان الدستور الذي لا يليق بمصر والمصريين بعد ثورتهم العظيمة». وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار أنه لا أحد بمقدوره أن يرفض التوقيع على مبادرة لوقف العنف وسفك الدماء، ولكننا نرفض إلقاء اللوم على الثوار والمعارضة وتحميلهم مسئولية الأحداث الأخيرة. وقال سعيد «يجب أن نذكر الشعب المصري حتى لا ينسى التاريخ بأن قرارات الرئيس مرسي هي التي أثارت الفتنة والانقسام بين جموع الشعب المصري»، مشيراً إلى أن التاريخ لن ينسى لجماعته محاولاتهم المستميتة لأخونه الدولة والسيطرة على مفاصلها والسعي لتغيير هوية الدولة المصرية وإجهاض حلم ملايين المصريين الذين خرجوا في ثورة يناير المجيدة لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة. وفيما يخص استجابة جبهة الإنقاذ لمبادرة الأزهر ولدعوة وزارة الدفاع من قبلها وعدم استجابتها لدعوة الرئاسة للحوار، قال سعيد «الرئاسة كانت تتخذ دائما القرارات وتفرضها على الشعب المصري في غياب أي حوار مع المعارضة وكانت تنفذ طول الوقت ما يملى عليها من جماعة الإخوان ثم تدعو رموز المعارضة الوطنية في النهاية لكي يبصموا ويوافقوا على ما تم إقراره»، مؤكداً أن هذا هو ما دفع الجبهة لرفض حوار كانت قراراته سابقة التجهيز، مؤكدا أن الجبهة لا ترفض أي حوار وطني بناء يهدف لجمع شمل المصريين ورسم خارطة طريق لمستقبل يشاركون جميعا في صنعه بدون تمييز أو إقصاء لأحد.
المصدر :شبكة اخبار الوطن
أعلن الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أنه بالرغم من المبادرة الايجابية للشباب وشيخ الأزهر ومحاولتهم لم الشمل، إلا أن المناقشات خلال اللقاء كشفت تشبث الإخوان وتيار الإسلام السياسي بمواقفهم الرافضة للاستجابة للمطالب الأساسية للقوى الوطنية، وفي مقدمتها إسقاط الدستور الباطل وليس تعديله وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وتشكيل لجنة للتحقيق في جرائم الاعتداء على المتظاهرين وسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى في قلب القاهرة ومدن القناة. وقال في تصريحات له اليوم إن الشرعية التي يروج لها النظام وحلفاءه ليست فقط في صندوق الانتخابات ولكن أن يحترم الرئيس شعبه ويستجيب لرغبته ويسعى للتوافق مع كافة فصائل المعارضة الوطنية. وقال رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الإخوان يحاولون الترويج بأن المطالبة بإسقاط النظام القمعي والفاشل حرام. وأكد أن الشغل الشاغل لجبهة الإنقاذ ليس هو محاولة تغيير الحكومة واستبدالها بحكومة ائتلافية، ولكن الهدف الرئيسي هو إسقاط الدستور الباطل. وأعرب سعيد عن تقديره لمبادرات الحوار الوطني التي تصدر عن كافة الفصائل بحسن نية، مشيراً إلى مبادرة حزب النور قائلا «مصداقيتهم ترتبط بالدرجة الأولى باعترافهم ببطلان الدستور الذي لا يليق بمصر والمصريين بعد ثورتهم العظيمة». وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار أنه لا أحد بمقدوره أن يرفض التوقيع على مبادرة لوقف العنف وسفك الدماء، ولكننا نرفض إلقاء اللوم على الثوار والمعارضة وتحميلهم مسئولية الأحداث الأخيرة. وقال سعيد «يجب أن نذكر الشعب المصري حتى لا ينسى التاريخ بأن قرارات الرئيس مرسي هي التي أثارت الفتنة والانقسام بين جموع الشعب المصري»، مشيراً إلى أن التاريخ لن ينسى لجماعته محاولاتهم المستميتة لأخونه الدولة والسيطرة على مفاصلها والسعي لتغيير هوية الدولة المصرية وإجهاض حلم ملايين المصريين الذين خرجوا في ثورة يناير المجيدة لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة. وفيما يخص استجابة جبهة الإنقاذ لمبادرة الأزهر ولدعوة وزارة الدفاع من قبلها وعدم استجابتها لدعوة الرئاسة للحوار، قال سعيد «الرئاسة كانت تتخذ دائما القرارات وتفرضها على الشعب المصري في غياب أي حوار مع المعارضة وكانت تنفذ طول الوقت ما يملى عليها من جماعة الإخوان ثم تدعو رموز المعارضة الوطنية في النهاية لكي يبصموا ويوافقوا على ما تم إقراره»، مؤكداً أن هذا هو ما دفع الجبهة لرفض حوار كانت قراراته سابقة التجهيز، مؤكدا أن الجبهة لا ترفض أي حوار وطني بناء يهدف لجمع شمل المصريين ورسم خارطة طريق لمستقبل يشاركون جميعا في صنعه بدون تمييز أو إقصاء لأحد.
المصدر :شبكة اخبار الوطن