ندد خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بمقالة عبد الناصر سلامة، رئيس تحرير صحيفة الأهرام، ضد فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وقال خالد الشريف إن رئيس تحرير الأهرام أساء الأدب مع العلامة القرضاوي أحد القامات العلمية في العالم الإسلامي الذين قال الله فيهم "الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله"، فضلا عن أن المقالة سب وقذف صريح يعاقب عليه القانون إضافة لمخالفة الكاتب لأخلاق المهنة الصحفية، فما ذكره في مقاله لا يمت لمهنة الصحافة بصلة، ولا علاقة له بحرية الرأي.
وأضاف الشريف: شتان بين القرضاوي والبرادعي.. فالشيخ القرضاوي يساند ثورات الشعوب العربية ضد الاستبداد والظلم ومنها الثورة السورية، داعيا لإسقاط النظام السوري، أما البرادعي فيسعى لإسقاط الدستور ورئيس ديمقراطي منتخب.
وكان سلامة قد نشر مقالا تحت عنوان "آن للبرادعي والقرضاوي أن يخرسا"، اتهم فيه الشيخ القرضاوي بالقفز على المشهد السياسي وأنه أحد الزعامات الواهية التي أكل عليها الدهر وشرب، ويعاني الزهايمر والخرَف والهلوسة! وأنه يعمل لحساب عواصم وأجهزة خارجية, تعبث بأمن الوطن ومقدرات المواطن.
وقال الشريف: الغريب أن رئيس تحرير الأهرام لم يذكر كلام الشيخ القرضاوي في خطبته الجمعة الماضية في الجامع الأزهر، والتي دعا فيها المصريين للوحدة والتهدئة محذرا من الانقسام والفرقة، والأغرب أن خطبة القرضاوي أشادت بها الصحف ووكالات الأنباء العالمية في الوقت الذي طالبه رئيس التحرير بأن يخرس.
وطالب الشريف بالتحقيق الفوري مع رئيس تحرير الأهرام الذي خالف ميثاق المهنة وأهان أحد علماء الأمة والأزهر، مطالبا نقابة الصحفيين ومجلس الشورى باتخاذ قرارات رادعة ضد من يسىء لعلماء الإسلام.
وقال خالد الشريف إن رئيس تحرير الأهرام أساء الأدب مع العلامة القرضاوي أحد القامات العلمية في العالم الإسلامي الذين قال الله فيهم "الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله"، فضلا عن أن المقالة سب وقذف صريح يعاقب عليه القانون إضافة لمخالفة الكاتب لأخلاق المهنة الصحفية، فما ذكره في مقاله لا يمت لمهنة الصحافة بصلة، ولا علاقة له بحرية الرأي.
وأضاف الشريف: شتان بين القرضاوي والبرادعي.. فالشيخ القرضاوي يساند ثورات الشعوب العربية ضد الاستبداد والظلم ومنها الثورة السورية، داعيا لإسقاط النظام السوري، أما البرادعي فيسعى لإسقاط الدستور ورئيس ديمقراطي منتخب.
وكان سلامة قد نشر مقالا تحت عنوان "آن للبرادعي والقرضاوي أن يخرسا"، اتهم فيه الشيخ القرضاوي بالقفز على المشهد السياسي وأنه أحد الزعامات الواهية التي أكل عليها الدهر وشرب، ويعاني الزهايمر والخرَف والهلوسة! وأنه يعمل لحساب عواصم وأجهزة خارجية, تعبث بأمن الوطن ومقدرات المواطن.
وقال الشريف: الغريب أن رئيس تحرير الأهرام لم يذكر كلام الشيخ القرضاوي في خطبته الجمعة الماضية في الجامع الأزهر، والتي دعا فيها المصريين للوحدة والتهدئة محذرا من الانقسام والفرقة، والأغرب أن خطبة القرضاوي أشادت بها الصحف ووكالات الأنباء العالمية في الوقت الذي طالبه رئيس التحرير بأن يخرس.
وطالب الشريف بالتحقيق الفوري مع رئيس تحرير الأهرام الذي خالف ميثاق المهنة وأهان أحد علماء الأمة والأزهر، مطالبا نقابة الصحفيين ومجلس الشورى باتخاذ قرارات رادعة ضد من يسىء لعلماء الإسلام.