اعترف الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة أنه بكى اليوم عندما ذكروا اسمه في جلسة الجمعية التأسيسية أثناء عملية التصويت على مواد الدستور الجديد ، كما اعترف نور بأن المنسحبين من الجمعية شاركوا في إعداد أكثر من تسعين في المائة من مواد الدستور ، وهي أول شهادة من المنسحبين بأن الدستور الجديد توافقي في غالبيته العظمى . وأضاف نور في حديثه إلى الإعلامية لبنى عسل في فضائية "الحياة" إن العودة للعمل بدستور 71 يُعد هزيمة للثورة، كما أوضح ـ على مسؤوليته ـ إنه لن يصدر حكم قريب من الدستورية بحل التأسيسية كما قال البعض، إذ لا يوجد في "رول" المحكمة الدستورية أي قضايا خاصة بالرئيس أو الإعلان الدستوري الصادر في أغسطس أو التأسيسية .
نور طرح ما اعتبره مبادرة للخروج من الأزمة الحالية تتمثل في عدة نقاط أهمها : إصدار إعلان دستوري جديد يسقط الإعلان الأخير، ماعدا المادتين الأولى والثالثة، أما بالنسبة للتأسيسية فيتم تداركها في ثلاث نقاط، منها إضافة نص في الدستور الجديد يؤكد أن الدستور الصادر مؤقت ينتهي في 2020 أو في أي موعد يتفق عليه الناس. وهناك حل آخر يتلخص في أن الرئيس عندما يتسلم المسودة فيقوم بزيادة المهلة للجمعية التأسيسية لمراجعة المسودة.
نور طالب في مباردته بإدانة القوى المدنية للعنف وحرق المقار، في إشارة إلى الاعتداءات الواسعة التي قام بها مؤيدو المعارضة ضد مقرات حزب الحرية والعدالة في مدن مصرية مختلفة .