حكاية عجيبة وغريبة

الشرطة كانت هتعتقلها فقام مأخر نفسة وبقى هو اللى قدام الشرطة عشان هى متتاخدش فاتقبض علية والمخبرين اتلهوا في ضربة وهى عرفت تهرب ،
اول ماروحت قعدت تسأل وتدور عن الناس المعتقلة لحد ما لقيت صورتة ومكتوب الحرية للجدع ،
سألت عنة .. عرفت هو فى انهى قسم ، راحتلة وقومتلة محامي ودخلتلة اكل وشرب ، اهلة جم ،
قالهم انتوا جبتولى الاكل والمحامى ومحدش منكم طلب يشوفنى ؟! قالولة احنا لا جبنا اكل ولا محامى ، قالهم اومال مين اللى جابهم ؟
دخل الحجز تانى وهو بياكل السندوتش لاقى ورقة فى بوقة ،
فتحها لاقى مكتوب فيها (شكرا بانك ضحيت بنفسك عشانى) قام ضحك وسرح ، فجأة ... دخل العسكرى .. ندة اسمة وقال إفراج ،

خلص الإجرائات وطلع ملاقاش حد من اهلة موجود ! إية دة .. مين دية ؟؟ دي هى .. قام مبتسم إبتسامة عريضة وبصوت هادى قالها ممكن العنوان ورقم الوالد ... وف قمة الكسوف طلعت ورقة وقلم وكتبت العنوان ونمرة باباها .. وإديتلوا الورقة ومشيت على طول .
وبعد ايام .. خبط الباب ، فتحت هى ، إتكسفت وجريت ندهت ابوها يستقبلة ماهو ابوها عرف القصة ، وقام قايلة اتفضل يابنى فى الصالون ، قعد الولد مكسوف ، وهى واقفة ورا الستارة بتسمع اللى بيتقال .. قام ابوها مقصر علية الكلام وقالة بنتى حاكتلى كل حاجة ، قالة والله ياعمى وفرت عليا كتير ، يعنى انت عرفت اللى جرالى ياعمى .. أيوا يا حبيبى ربنا يجازيك خير

وف قمة الخجل قالة ياعمى ..... *لحظة ترقب من البنت وقلبها طاير م الفرحة*
قالوا ياعمى انا بطلب منك .. انك متنزلش بنتك تانى مسيرات !
وقام مشى ابن اللعيبة !!
ووقعت البت مشلولة