يشهد الشارع السياسي بمطروح ، حالة من الترقب مع اقتراب موعد تغيير المحافظين، حيث ارتفعت الأصوات المطالبة برحيل اللواء بدر طنطاوي محافظ مطروح، بعد تأكيد فشله فى الاستمرار كمحافظ.
استنكر عدد من مواطني مطروح وشباب جبهة "الجمهورية الثالثة" بمطروح المنبثقة عن حملة السيسي الرئاسية، اختفاء المحافظ اللواء "بدر طنطاوي" وعدم ظهوره نهائيًا فى شوارع المدينة أو بين المواطنين، وبالرغم من انتهاء اجتماع المحافظين مع رئيس الوزراء منذ أمس الأول.
ورصد "الدستور" حالة التدني فى الخدمات وعدم الرضا عن محافظ مطروح ومعاونيه، خاصة فى الفترة الأخيرة، والتى اعترف المحافظ بنفسه بعدم قدرته على إدارة الأمور، وقد بدا ذلك واضحًا أمام الجميع، فى ظل قيام الفلول من أعوان نظام مبارك بتسيير الأمور داخل الديوان العام، فى الوقت الذي سيطرت المحسوبيات والوساطة على كل الأمور.
وحسب تصريحات المواطنين وشباب حملة "السيسي"، أن محافظ مطروح ومعاونيه يديرون المحافظة من مكاتبهم ويكتفون بفرز الأوراق والتوقيع، فهم مرفوعون تماماً من الخدمة، ويشغلون أنفسهم بمشاكل سياسية متلاحقة لايهتم بها المواطن المطحون قليل الحيلة، وغالبيتهم ينتمون لنظام الرئيس المعزول والحزب الوطني المنحل.
وأوضح عمر مكرم، مدير حملة السيسي بمطروح ومنسق جبهة "الجمهورية الثالثة"، أن أكبر دليل على غياب المحافظ وفشل معاونيه هي شوارع المدينة المتهالكة وأكوام القمامة التى تكسو المدينة السياحية، فضلًا عن أزمة مياه الشرب وتدهور حال المستشفيات، وحالة عدم الانضباط التى تعيشها جميع المصالح الحكومية.
وأكد مكرم ، أن مطروح تعيش واقعا مريرًا منذ حكومة الإخوان مرورًا بحكومة الببلاوي، فلا توجد إنجازات فعلية، والواقع يكشف زيف تصريحات المسئولين بل يلحق العار بفشلها الذريع، فهي ضحية فشل تعاقب الوزارات والمحافظين.
وكشف مكرم، أن اتصالات تجري فى الخفاء بين محافظ مطروح وبعض مؤيديه من المنتفعين والقيادة السياسية لدعم المحافظ فى الاستمرار بمنصبه، في حين أكدت مصادر أن رحيل المحافظ أصبح أمر وجوبي وأنه سوف يتم الدفع بمحافظ جديد مع التغييرات القادمة.
وطالب محمد زايد، مسئول العلاقات العامة بجبهة "الجمهورية الثالثة"، بعزل المحافظ من منصبه خاصة بعد الانحياز لجماعة الإخوان، والاجتماع مع عدد من معارضي الرئيس عبدالفتاح السيسي بمكتبه، ووعدهم بوظائف قيادية حال استمراره كمحافظ لمطروح.
وتابع: المحافظ فتح أبوابه للمنتفعين وأصحاب المصالح الشخصية، في الوقت الذي أغلقه أمام المهتمين بأحوال البسطاء، وتفرغ للتصوير والحفلات، كما فشل في إيجاد حلولًا للأزمات المتلاحقة وكل ما يفعله تشكيل عشرات اللجان الوهمية لم تقدم أي شيء.
استنكر عدد من مواطني مطروح وشباب جبهة "الجمهورية الثالثة" بمطروح المنبثقة عن حملة السيسي الرئاسية، اختفاء المحافظ اللواء "بدر طنطاوي" وعدم ظهوره نهائيًا فى شوارع المدينة أو بين المواطنين، وبالرغم من انتهاء اجتماع المحافظين مع رئيس الوزراء منذ أمس الأول.
ورصد "الدستور" حالة التدني فى الخدمات وعدم الرضا عن محافظ مطروح ومعاونيه، خاصة فى الفترة الأخيرة، والتى اعترف المحافظ بنفسه بعدم قدرته على إدارة الأمور، وقد بدا ذلك واضحًا أمام الجميع، فى ظل قيام الفلول من أعوان نظام مبارك بتسيير الأمور داخل الديوان العام، فى الوقت الذي سيطرت المحسوبيات والوساطة على كل الأمور.
وحسب تصريحات المواطنين وشباب حملة "السيسي"، أن محافظ مطروح ومعاونيه يديرون المحافظة من مكاتبهم ويكتفون بفرز الأوراق والتوقيع، فهم مرفوعون تماماً من الخدمة، ويشغلون أنفسهم بمشاكل سياسية متلاحقة لايهتم بها المواطن المطحون قليل الحيلة، وغالبيتهم ينتمون لنظام الرئيس المعزول والحزب الوطني المنحل.
وأوضح عمر مكرم، مدير حملة السيسي بمطروح ومنسق جبهة "الجمهورية الثالثة"، أن أكبر دليل على غياب المحافظ وفشل معاونيه هي شوارع المدينة المتهالكة وأكوام القمامة التى تكسو المدينة السياحية، فضلًا عن أزمة مياه الشرب وتدهور حال المستشفيات، وحالة عدم الانضباط التى تعيشها جميع المصالح الحكومية.
وأكد مكرم ، أن مطروح تعيش واقعا مريرًا منذ حكومة الإخوان مرورًا بحكومة الببلاوي، فلا توجد إنجازات فعلية، والواقع يكشف زيف تصريحات المسئولين بل يلحق العار بفشلها الذريع، فهي ضحية فشل تعاقب الوزارات والمحافظين.
وكشف مكرم، أن اتصالات تجري فى الخفاء بين محافظ مطروح وبعض مؤيديه من المنتفعين والقيادة السياسية لدعم المحافظ فى الاستمرار بمنصبه، في حين أكدت مصادر أن رحيل المحافظ أصبح أمر وجوبي وأنه سوف يتم الدفع بمحافظ جديد مع التغييرات القادمة.
وطالب محمد زايد، مسئول العلاقات العامة بجبهة "الجمهورية الثالثة"، بعزل المحافظ من منصبه خاصة بعد الانحياز لجماعة الإخوان، والاجتماع مع عدد من معارضي الرئيس عبدالفتاح السيسي بمكتبه، ووعدهم بوظائف قيادية حال استمراره كمحافظ لمطروح.
وتابع: المحافظ فتح أبوابه للمنتفعين وأصحاب المصالح الشخصية، في الوقت الذي أغلقه أمام المهتمين بأحوال البسطاء، وتفرغ للتصوير والحفلات، كما فشل في إيجاد حلولًا للأزمات المتلاحقة وكل ما يفعله تشكيل عشرات اللجان الوهمية لم تقدم أي شيء.