اختارت صحيفة "جارديان" البريطانية صورة لفض اعتصام رابعة العدوية ووصفتها بأفضل الصور التي التقطها المصور مصعب الشامي.
وكتبت الصحيفة تعليق الشامي على الصورة الذي يقول فيه: "كثيرا ما أسترجع الأحداث المذهلة التي شهدتها مصر منذ يناير 2011. ترنحت الثورة وبرزت التحديات، وتحولت نشوة النصر، إلى خيبة أمل ومأساة، وانتشر العنف مع مجزرة تلو الأخرى".
ويضيف الشامي: "في هذه الصورة، يجلس أحد المحتجين وسط الدمار بعد فض الاعتصام في مخيم ميدان رابعة العدوية بالقاهرة 14 أغسطس 2013؛ حيث بقى قليلون جدا حتى النهاية، واحترقت رابعة بسبب النيران وانتشرت الجثث، وبينما كنت أبحث عن طريق للخروج من رابعة، التقطت هذه الصورة لرجل يجلس ليشاهد انهيار المخيم".
ويتابع: "هذه أحب الصور إلى من بين مئات الصور التي التقطتها في ذلك اليوم وهي تلخص حال مصر اليوم، وتلك اللحظة بالنسبة لي أظهرت الهزيمة في أبشع أشكالها وأكثرها وحشة".
ويشير الشامي إلى أن الصور التي التقطها للمجزرة مازالت معه، ويراها في كل مكان وحين ينظر إليها يتذكر مشهد النار ورائحة الغاز دوي طلقات النيران التي قتلت حلم الثورة.