ارتقى مساء اﻻحد شهيداً الطالب عادل ابراهيم الحوفي - بالصف الأول الثانوي بدمنهور - متأثرا بجراحه التي أصيب بها في مسيرة لمؤيدي الشرعية بدمنهور يوم 9 يناير الماضي بشارع جلال بوسط المدينة ، عقب مهاجمة قوات الأمن للمسيرة .
كانت مسيرة لمؤيدي الشرعية انطلقت بمدينة دمنهور لرفض الانقلاب الدموي ، الا ان قوات الأمن هاجمت المسيرة وقامت باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين .
وأكد شهود عيان آنذاك قيام الضابط مصطفى أبو الريش - معاون مباحث قسم شرطة دمنهور - باطلاق الرصاص الحي من بندقية آلية باتجاه المتظاهرين ، مما أدى لاصابة الشهيد بطلق ناري في الرقبة أدى لاصابته بشلل رباعي ، وإصابة إثنين أخرين برصاص بالقدم .
لقى الشهيد ربه بعد معاناة مع المرض لمدة قاربة على الشهر وتم إجراء أكثر من عملية جراحية له ، لكنه توفي منذ قليل ليلقي ربه شهيداً مدافعاً عن حريته .
يشهد أصدقاء ورفقاء الشهيد عادل له بالشجاعة والصدق وأنه كان مقدام على فعل الخيرات رغم صغر سنه ، وأنه لم يترك فاعلية لحركة " عفاريت ضد الانقلاب " بدمنهور ، الا وكان مشاركاً فيها ليأتي بحق أصدقائه الشهداء والمعتقلين .
هذا ووضع الشهيد عادل صورة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " كُتب عليها " اللهم أرزقنا الشهادة في سبيلك".
كانت مسيرة لمؤيدي الشرعية انطلقت بمدينة دمنهور لرفض الانقلاب الدموي ، الا ان قوات الأمن هاجمت المسيرة وقامت باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين .
وأكد شهود عيان آنذاك قيام الضابط مصطفى أبو الريش - معاون مباحث قسم شرطة دمنهور - باطلاق الرصاص الحي من بندقية آلية باتجاه المتظاهرين ، مما أدى لاصابة الشهيد بطلق ناري في الرقبة أدى لاصابته بشلل رباعي ، وإصابة إثنين أخرين برصاص بالقدم .
لقى الشهيد ربه بعد معاناة مع المرض لمدة قاربة على الشهر وتم إجراء أكثر من عملية جراحية له ، لكنه توفي منذ قليل ليلقي ربه شهيداً مدافعاً عن حريته .
يشهد أصدقاء ورفقاء الشهيد عادل له بالشجاعة والصدق وأنه كان مقدام على فعل الخيرات رغم صغر سنه ، وأنه لم يترك فاعلية لحركة " عفاريت ضد الانقلاب " بدمنهور ، الا وكان مشاركاً فيها ليأتي بحق أصدقائه الشهداء والمعتقلين .
هذا ووضع الشهيد عادل صورة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " كُتب عليها " اللهم أرزقنا الشهادة في سبيلك".