أفردت صحف الشروق واليوم السابع والوفد والأخبار ورزا اليوسف والوطن، صدارة صفحتها الأولى، لما قالت إنها «معلومات» حصلت عليها من «مصدر أمني» مجهل رفض الكشف عن اسمه، وهو المصدر الذي يبدو أنه «موحد» في الصحف الحزبية والقومية والمستقلة ليحكي رواية واحدة عالجتها كل صحيفة بطريقتها الخاصة.
في صحيفة الوطن، ورغم إنفرادها بلقطات مصورة للمتهمين في قضية الاتحادية، إلا أنها قررت أن ترفع رواية «المصدر المجهول»، إلى درجة «المانشيت» الرئيس للجريدة، بعنوان «محاولة اغتيال وراء غياب مرسي عن المحاكمة والجو برئ»، يأتي ذلك رغم حصول الصحيفة نفسها على نفي رسمي لرواية «المصدر المجهل»، من وزير الداخلية.
الأمر نفسه تكرر في اليوم السابع، التي «قررت» أن تأجيل محاكمة مرسي جاء بسبب «الكشف عن مخطط اغتياله»، وتحت «المانشيت»، كتبت الجريدة «منع حضور المعزول بعد كشف خطة لتقلته من التنظيم الدولي للإخوان، أما الوفد فسارت على «درب المصدر الأمني» نفسه، وكتبت في رأس صفحتها الأولى «إحباط المؤامرة.. وتأجيل محاكمة المعزول»، وتابعت «الإرهابية خططت لسلسلة تفجيرات وتهريب أو اغتيال مرسي».
صحيفة الأخبار القومية، التي انتقل إليها الزميل ياسر رزق قبل أيام كرئيس لمجلس الإدارة، عنونت صفحتها الأولى بـ«المعزول ارتدى البدلة البيضاء ولم يغادر السجن»، وفي العنوان الشارح «مصادر: تهديد باغتياله».
أما صحيفة روز اليوسف، فكتبت في صفحتها الأولى «محاولة اغتيال مرسي أنقذته من القفص».، وكررت ذات الرواية التي أطلقها «مصدر أمني مجهل»، لتخرج غالبية الصحف المصرية المستقلة والحزبية والقومية بـ«نغمة واحدة». أما الشروق المستقلة فاختارت أن تجمع بين الروايتين الأمنية الرسمية، والأمنية المسربة فكتبت في صفحتها الأولى عنوانا رئيسيا جاء فيه «الشبورة ومحاولة اغتيال وراء غياب مرسي عن القفص»