علي نطاق واسع تم ترويج إشاعة وفاة الفريق أول "عبد الفتاح السيسي " و تشير مصادر صحفية أن المخابرات هي الجهة التي تقف وراء تسريب الإشاعة و نشرها علي أوسع نطاق
و يقول محللون ان الهدف من وراء نشر تلك الشائعة هي اخراج "السيسي" من المشهد بحيث لا يتحمل الأخطاء الكارثية التي حدثت في الفترة الانتقالية بعد 30 يونيه خاصة بعد الانفلات الأمني الرهيب و المشاكل الإقتصادية التي يشكو منها الجميع من عدم توافر السلع الاساسية و نقص الادوية و أزمات الغاز و الكهرباء التي ازدادت سوءا
بالاضافة للمجازر اليومية التي تحدث بحق المتظاهرين المعارضين للإنقلاب العسكري
و تزامن اطلاق شائعة وفاة السيسي مع هجوم الإعلام الموالي للإنقلاب علي حكومة الببلاوي بحيث تتحمل وحده مسئولية فشل المرحلة الانتقالية
حتي اذا ما طرح "السيسي" نفسه كمرشح رئاسي لا يتم تقييمه من خلال الفترة الانتقالية التي سيحملها الاعلام كاملة لحكومة الببلاوي
,و يضيف محللون ان الهدف الرئيسي من تلك الاشاعة هي تثبيط عزيمة المتظاهرين في الشارع و تقليل الحشد ضد الإنقلاب علي اعتبار أن قائد الإنقلاب و عقله المدبر قد مات و لكن يبدو ان تلك الإشاعة ما نالت من عزيمة المتظاهرين قيد أنملة خاصة مع تزايد الحشد يوما بعد يوم
و للأسف وقع المعارضون في الفخ و بدأوا في الترويج للشائعة التي يبدوا انها حققت الثمار المرجوة منها و أبعدت الفشل عن اسم "السيسي"