تبين من أحدث التجارب والبحوث الطبية أن القهوة تمثل علاجاً فعالاً لصداع الرأس الناتج عن الضغط والإرهاق وإجهاد العمل، إلا أن الخبراء في الطب والصحة العامة يوصون بفنجان من القهوة مع جرعة "براسيتمول" المعتادة.
ووجدت عيادة "باراكسل إنترناشيونال" في الولايات المتحدة والمتخصصة بإجراء العديد من البحوث الطبية، أن القهوة بما تتضمنه من مادة الكافايين تلعب دوراً مهماً وفعالاً في علاج صداع الرأس، وذلك بعد أن أجرت العيادة تجارب على أكثر من 300 شخص في هذا المجال.
وبحسب نتائج الدراسة فإن كوباً واحداً من القهوة يتضمن في المتوسط 65 ميلغراما من مادة الكافيين، فإذا تم تناول هذه الكمية من الكافيين إلى جانب كبسولة تتضمن 500 ميلغرام من مادة "براسيتمول"، وهي الجرعة المعتادة، فإن الفعالية تصبح أكبر، وتصبح هاتان المادتان معا أكثر قدرة على مكافحة الصداع الناتج عن التعب والإجهاد، والذي يصيب غالبية الناس بين الحين والآخر.
ووجدت دراسة حديثة أيضاً أجرتها جامعة "أكسفورد" البريطانية أن الخلط بين مادة "براسيتمول" و100 ميلغرام من الكافيين يؤدي إلى إنتاج مسكن آلام أكثر فعالية بالنسبة لـ10% من الناس على الأقل.
كما أن الدراسة وجدت أن الأشخاص الذين يمارسون الألعاب الرياضية وهم في سن مبكرة يصبحون أقل مراجعة للأطباء عندما يتقدمون في العمر.
وتتبعت الدراسة 712 رجلاً في سن 78 عاماً لتجد أن من كان منهم يمارس الرياضة، أو كان عضواً في فريق رياضي قبل أكثر من 50 عاماً، أصبح الآن يعيش في وضع صحي أفضل، ويتردد على الأطباء أقل من أقرانه.
يذكر أن الاعتقاد السائد هو أن القهوة التي تعتبر مادة منبهة إنما تمثل سبباً إضافياً لزيادة آلام الرأس والصداع وغير ذلك من آلام الجسم، إلا أن هذه الدراسة الجديدة تنسف هذا الاعتقاد.
وبحسب نتائج الدراسة فإن كوباً واحداً من القهوة يتضمن في المتوسط 65 ميلغراما من مادة الكافيين، فإذا تم تناول هذه الكمية من الكافيين إلى جانب كبسولة تتضمن 500 ميلغرام من مادة "براسيتمول"، وهي الجرعة المعتادة، فإن الفعالية تصبح أكبر، وتصبح هاتان المادتان معا أكثر قدرة على مكافحة الصداع الناتج عن التعب والإجهاد، والذي يصيب غالبية الناس بين الحين والآخر.
ووجدت دراسة حديثة أيضاً أجرتها جامعة "أكسفورد" البريطانية أن الخلط بين مادة "براسيتمول" و100 ميلغرام من الكافيين يؤدي إلى إنتاج مسكن آلام أكثر فعالية بالنسبة لـ10% من الناس على الأقل.
كما أن الدراسة وجدت أن الأشخاص الذين يمارسون الألعاب الرياضية وهم في سن مبكرة يصبحون أقل مراجعة للأطباء عندما يتقدمون في العمر.
وتتبعت الدراسة 712 رجلاً في سن 78 عاماً لتجد أن من كان منهم يمارس الرياضة، أو كان عضواً في فريق رياضي قبل أكثر من 50 عاماً، أصبح الآن يعيش في وضع صحي أفضل، ويتردد على الأطباء أقل من أقرانه.
يذكر أن الاعتقاد السائد هو أن القهوة التي تعتبر مادة منبهة إنما تمثل سبباً إضافياً لزيادة آلام الرأس والصداع وغير ذلك من آلام الجسم، إلا أن هذه الدراسة الجديدة تنسف هذا الاعتقاد.