من خلف القضبان، وجه أصغر معتقل مؤيد للشرعية ورافض للإنقلاب رسالة مكتوبة بيديه حصلت عليها شبكة "رصد" الإخبارية، للثوار الأحرار الذين يواجهون قمع الإنقلاب، طالبهم فيها بالصمود وعدم الإستسلام حتى إسترداد الحق.
قال أصغر معتقل وهو طالب بكلية صيدلة بجامعة الأزهر لم يتجاوز عمره العشرون،:"أبعت لكم السلام يا أيها الأحرار ، السلام عليكم يا أحرار مصر يا من رفضتم أن تكونوا عبيدًا، يا من قْتل منكم المئات بل الآلاف، وما زلتم صامدين صابرين، متمسكين بحقكم، وأقسمتم أن تستردوه من هذا النظام الظالم الفاسد الذى ما لبث أن ينهار قريبًا.
قال أصغر معتقل وهو طالب بكلية صيدلة بجامعة الأزهر لم يتجاوز عمره العشرون،:"أبعت لكم السلام يا أيها الأحرار ، السلام عليكم يا أحرار مصر يا من رفضتم أن تكونوا عبيدًا، يا من قْتل منكم المئات بل الآلاف، وما زلتم صامدين صابرين، متمسكين بحقكم، وأقسمتم أن تستردوه من هذا النظام الظالم الفاسد الذى ما لبث أن ينهار قريبًا.
وأضاف،أخص بسلامى أبطال جامعتى "جامعة الأزهر"، وأقسم بالله العظيم أنى أصبحت أفتخر بإنتمائى لتلك الجامعه بعد أن أثبت شبابها وبناتها أنهم أبطال أحرار لا يقبلون الذل، ولن يكونوا عبيدا لغير الله، لكم منى أحلى تحيه وخير سلام أيها الأبطال.
وتابع، "أبعت لكم هذه الرساله من خلف القضبان لاعبر لكم عن ثباتنا، وان كانوا استطاعوا أن يعتقلونا أو يسجنونا فلن يستطيعوا أن يسيطروا على أفكارنا، أو يغيروا معتقداتنا، وكتبنا لهم على حيطه الزنزانة "حكم العسكر عار وخيانه.
وأشار المعتقل الصغير إلى أن هذا النظام يعلم علم اليقين أنه زائل وما يفعله الآن محاولة منه لتأمين خروجه لأنه ليس هناك نظام فى العالم قام بقوة السلاح، أو بالقوة القمعيه أو قام على الدماء.
كما أكد أن إرادة الشعوب لا تْقهر و الاحرار لا يقبلون أن يكونوا عبيدًا، مضيفًا، إن الله يمهل لظالم ولا يهمله، وإذا زاد بطش الظالم حتى اذا وصل لذروته يأذن الله بأن يقتلع الطالم من جذوره ولا يبقى منه شئ والأيام خير دليل
ولفت إلى أن النظام الإنقلابي، أصبح يستعين بسجون معسكرات قوات الأمن إمتلئت بالأحرار، وأنه تم ترحيله إلى سجن وادى النطرون، وبعد وصوله مع المعتقلين هناك، عادوا مرة آخرى للمعسكر وكان السبب "مفيش مكان". -على حد قوله-.
وقال :"بداخل السجن يتم تقسيمنا إلى جنائيين وسياسيين ولكن المسمى العام جنائيين، والهدف من القضايا الجنائيه هو أن يثبت النظام لعبيده وللعالم أنه لا يحارب ولا يقيد الحريات، وأن سجونه خاليه تماما من المعتقلين السياسين".