أهم الأخبار : :

مفاجأ ة جديدة سلفيون حصلوا علي "مليون دولار" من "ساويرس" لتأسيس حزب ينافس"الإخوان"

Unknown الأربعاء، 18 ديسمبر 2013 | 6:37 م

تكشفت فضيحة جديدة لبعض الجهاديين السلفيين، الذين دأبوا على مهاجمة حكم جماعة الإخوان المسلمين، ومن بينهم نبيل نعيم الذي يزعم أنه مؤسس تنظيم الجهاد، بعد أن تم الكشف عن حصولهم على مليون دولار من رجل الأعمال نجيب ساويرس، لتأسيس حزب سياسي جديد لكنهم حصلوا على المبلغ ولم يؤسسوا الحزب.

وكان الدكتور سعد الدين مؤسس مركز "ابن خلدون" للدراسات، كشف في مذكراته التي نشرتها "دار ميريت" للنشر مؤخر،عن أن رجل الأعمال نجيب ساويرس دفع مليون دولار لتأسيس حزب اسلامي يضم بعض الجهاديين السابقين، وليكون مناوئا لجماعة الاخوان.

وأضح ابراهيم أنه التقى بثلاثين من هؤلاء الجهاديين في مزرعته، وناقش معهم الفكرة التي لاقت قبولا .
واعترف محمد أبوسمرة القيادي الجهادي، بأن نبيل نعيم وصبرة القاسمي وياسر سعد وغيرهم، حصلوا بالفعل من الدكتور سعد الدين إبراهيم على مبلغ المليون دولار التى قدمها ساويرس لتأسيس حزب يمثل الجهاديين، إلا أنهم أخذوا هذه الأموال و لم يفعلوا شيئًا وتاجروا بها.
وأكد أبوسمرة أن الدكتور سعد الدين إبراهيم كان يعمل وسيطا بين أمريكا والقوى الإسلامية، وأنه حاول استمالة التيارات الإسلامية مثل الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد، إلا أنهما رفضا فلم يكن أمامه إلا أن يحضر نبيل نعيم وبعض من معه ويقدمهم للأمريكان على أنهم من تنظيم الجهاد وهم علي العكس من ذلك، ولكن الأمريكان اكتشفوا هذه الخدعه مبكرًا.
وأوضح أبوسمرة أن الأموال حصلوا عليها لكي ينتقدوا التيارات الإسلامية ويتهمونها بما ليس فيها، مع التركيز على الإخوان المسلمين، لإفشالهم في الحكم، وهذا ما فعله نعيم وغيره.
من جانبه، نفى نبيل نعيم كل ما تردد حول تلقيه ضمن 30 جهاديا آخرين دعما من ساويرس لتأسيس حزب سياسي، ووصف ما ورد في مذكرات سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية بـ"الكذب".
وقال "نعيم": "لا أعلم من أين جاء سعد الدين إبراهيم بهذه الروايات، فقد نبهت عليه مرتين على التوالي، و حذرته من ذكر اسمي في هذا الأمر، لأنني لم أكن حاضرًا في اللقاء الذي جمعه بـ30 جهاديا آخرين في مزرعته، وهو اللقاء الذي تم الاتفاق فيه بينهم على إنشاء حزب سياسي بتمويل من رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس".
وأتهم نبيل نعيم الدكتور سعد الدين إبراهيم" بأنه يعاني من الزهايمر، ولذلك نبهت أيضا على داليا زيادة مدير مركز ابن خلدون الذي يترأسه سعد أن لا يذكر اسمي في هذه الواقعة التي لم أحضرها ولم أشارك فيها ولم أكن عضوًا في الحزب السياسي الذي يدور عنه الحديث، إلا أنه على الرغم من ذلك خرجت المذكرات تشير إليّ إشارة مباشرة لي".
من جانبه، قال صبرة القاسمي وكيل مؤسسي حزب الجهاد الديمقراطي، :إن ما ذكره الدكتور سعد الدين إبراهيم بشأن لقائه 30 جهاديًا، أمر صحيح، وأنه عرض علينا إنشاء حزب سياسي وسوف يقوم بتمويله رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس لكننا رفضنا .
وأشار إلى أنه التقي إبراهيم و30 جهادياً في مزرعته من بينهم الشيخ أحمد سليم كحك وصلاح السيد بيومي وعمرو إبراهيم ومحمد الأسواني ،وعدد آخر،وعرض علينا فكرة تأسيس الحزب وتمويله من قبل رجل الأعمال ساويرس.