تسببت تصريحات محمود بدر مؤسس حملة تمرد التي أسقطت الرئيس المعزول محمد مرسي، للفجر الجزائرية حول دعم الحملة للفريق أول عبدالفتاح السيسي، حال خوضه الانتخابات الرئاسية، في شق صف الحملة.
حيث قال بدر أن موقف الحركة داعم لترشح الفريقعبد الفتاح السيسي، وأوضح أنه في حال ما إذا لم يترشح السيسي فإنه الحركة ستدعم حمدين صباحي، وأضاف أن الحكومة الحالية، حكومة مائعة وسيئة وتعيش في تخبط شديد.
وتابع : و إذا ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي ستدعمه حركة تمرد بكل قوة وعندها مبررات كثيرة لهذا الدعم، أولا وجود شبه توافق شعبي كبير على شخصية الرجل وهذا غير موجود بالنسبة لأي مرشح أخر، وثانيا تعاملت مع الرجل بشكل شخصي في موقف من أهم لحظات الوطن كله ووجدت انه يستمع ويناقش بدليل أننا غيرنا وجهة نظره من الاستفتاء على محمد مرسي إلى فكرة إجراء الانتخابات الرئاسية مبكرة، وخريطة طريق..كما اعرف الكثير ممن يستشيرهم الفريق السيسي واراهم ناس محترمين ولديهم رؤية وفكر وأنا من مدرسة من ينتصر للشعب المصري فانا معه. من مدرسة لا تخاصموا وجدان المصري.
وعلي الفور خرجت حملة تمرد عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك لتنفي كلام مؤسسها، وتؤكد أن موقفه من الفريق شخصي، : موقف شخصي ولا يعبر عن الحركة.
وسرعان ما كتب حسن شاهين عضو الهيئة العليا للحملة خلال صفحته بفيسبوك : على الفريق أول عبدالفتاح السيسي ألا يترشح للإنتخابات الرئاسية، لكى يحافظ على صورته كبطل شعبى أدى واجبه تجاه الوطن وإن قرر دخول اللعبة السياسية فسيكن قابل للنقد والمحاسبة.
وأضافت الحملة خلال بيان رسمي أن مطلب الإنتخابات الرئاسية كان ومازال هو المطلب الرئيسى فقد كان هدف الحركة من جمع توقيعات الشعب المصرى على إستمارة " تمرد " هو عزل محمد مرسي و الإنتخابات الرئاسية المبكرة و حين تم إلقاء بيان 3 يوليو بعد عزل محمد مرسي تم التأكيد على تلبيه رغبة الشعب المصرى فى أن يتم الدعوة الى الإنتخابات الرئاسية المبكرة اذن الانتخابات الرئاسية لابد وأن تكن أولا.
وتؤكد الحركة أن مصر الثورة لابد أن يحكمها رئيس مدنى منتخب بألية ديمقراطية وتلك هى معركة الثورة و أن على الفريق عبد الفتاح السيسي ألا يترشح للإنتخابات الرئاسية لكى يحافظ على صورته كبطل شعبى أدى واجبه تجاه الوطن.
