مازالت موجة الغضب مشتعلة فى قناة الـ أم بي سي مصربسبب محمد عبد المتعال، مدير القناة ، وقراراته التعسفية والقهرية ضد العاملين بها بهدف القضاء على نجاحهم وكانت أبرزهم منى الشاذلي ، حصلت بوابة "الفجر الفنى" على بيان صحفى ضد عبد المتعال يوضح حقيقة الخلافات بينه وبين العاملين بها ، ولـ عبد المتعال حق الرد حسبما شاء ، وجاء نص البيان كالتالى :
خلافات حادة ومشاكل بالجملة تسبب فيها محمد عبد المتعال لإدارة أم بي سي بعد انتقاله مديرا لقناة أم بي سي مصر، حيث بدأ فرض سيطرته مبكراً وفصل 55 عاملاً ومذيعاً من القناة وأطاح بالإعلامية منى الشاذلي والتي تفاوضت معا ام بي سي لفترة طويلة حتى تمكنت من ضمها للقناة العام الماضي، وكبد عبد المتعال القناة مبالغ خرافية بتعاقدات جديدة ضاعفت من ميزانية القناة، مما تسبب في خلافات حادة مع إدارة القناة التي حاولت تحجيمه ومنعه من فصل معظم العاملين بعد الضجة التي أثارتها حركة "تطهير أم بي سي " من عبد المتعال.
تحت شعار أم بي سي تبيع الوهم لأهل مصر بدأ بعد المتعال خطته الجديدة في تغيير محتوى القناة بتعاقده مع الراقصة فيفي عبده، بينما نسب لنفسه تعاقدات تمت مسبقا وقبل التحاقه بإدارة القناة منها قصة حياة تامر حسني والكينج محمد منير وغيرها.
لم يكتفي محمد عبد المتعال الانتقال إلى أم بي سي مصر من خلال الوكيل الإعلاني شويري إلا انه قرر محاربة القنوات المصرية التي تعمل برأس مال مصري، حيث أعتاد عبد المتعال على تفريغ القنوات التي يتركها من كوادرها الأساسية ويحاول بشتى الطرق تدميرها وقد بدأها بقناة نهرين في العراق وبعد أن تولى فيها منصب رئيس القناة أطاح بكل القيادات وعلى رأسهم البرت شفيق .
ثم انتقل إلى المحور وعندما غادرها للحياة فرغ القناة من أفضل المذيعين والعاملين بالرغم أن صاحب القناة أقام له حفله وداع ومنحة مبلغ من المال، وبعدها بنى الحياة على أنقاض قناة المحور ثم افتعل مشكلة بين الوكيل الإعلاني علاء الكحكي وسيد البدوي وفتح الباب أمام شويري الوكيل الإعلاني الغير مصري ليستحوذ على السوق الإعلاني المصري وترك قناة الحياة مكلبة بالديون .
وكرر نفس السيناريو عن انتقاله إلى أم بي سي مصر حيث تعاقد مع شريف عامر والشيف حسن وعشرات العاملين في القناة في محاولة منه لهدم القناة، كما حاول عبد المتعال السيطرة على احد شركات الأبحاث المشبوهة ليرفع من رصيد أم بي سي مصر ويدفعها للمركز الأول خلال عام لينفذ وعدة لأدراه أم بي سي دبي، واستطاع من خلال علاقته بشركة الأبحاث أن يدفع بام بي سي مصر للمركز الرابع متخطياً قنوات دريم والمحور، وهذه الشركة نفسها هي التي منحت مسلسل "زي الورد" المركز الأول بالرغم من تبريء أبطال العمل من المسلسل.