مشاهد قاسية أودت بحياة بعض الأشخاص أثناء تصوير الأفلام حين ترى مشهد أكشن في السينما، فالطبيعي أنك تنفعل بشكل لحظي، لأنك على يقين أن هُناك خُدعة، أنت معك حق، لكن هذه الخُدع أحياناً تكون مُميتة على من نفذوها في الواقع.
الشخصية الخياليَّة "تيم مان" كان سيُجسدُها المُمثل "بودي إيبسن"، لكن المُشكلة أن الأخير كانت لديه حساسية ضد مادة مُستخدمة في زيّ هذه الشخصية، انتهى به الأمر في المُستشفى مُصاباً بتلف في الرئة بسبب استنشاقه المادة طوال 10 أيام، وبعد ذلك عاني من ضيق التنفُّس حتى وفاته، وأخذ "جاك هيلي" الدُّور بدلاً منه.
في الجزء السادس من سلسلة أفلام "هاري بوتر"، أصيب الدوبلير "ديفيد هولمس"، بديل "هاري بوتر"، بالشلل بعد إحدى السقطات القوية التي أثرت على عموده الفقري.
تعرض الممثل "جيم كافيزال" لإصابات بالغة الخطورة عندما مثل دور المسيح في الفيلم، حيث تعرض ظهره لجروح كشط بسبب الجَلد وكذلك تعرض جسمه لانخفاض شديد في درجة الحرارة، كما انخلع كتفه عندما قام بحمل عمود خشبي كبير على هيئة الصليب.
في عام 1989 طعن "جان كلود فاندام" الممثل "كوستر جاكسون" في عينه عن طريق الخطأ ما أفقده الرؤية بها، ونتيجة لهذا قام "كوستر" بمقاضاة "فاندام" وحصل على تعويض 490 ألف دولار أميركي.
في عام 2002، مات الممثل "هاري لي كونور" البديل لـ"فان ديزل" في الفيلم، كان من المفترض أن يهبط على غواصة خلال أحد الحركات، ولكن بدلاً من ذلك اصطدم بالجسر.
كاد "جورج كلوني" أن ينتحر بعدما رأى بديله في الفيلم وهو يحطم عموده الفقري.
في عام 2008، توفي الدوبلير "ديفيد ريتشي" في الفيلم جراء سقوط بعض الحطام عليه في موقع التصوير.
الحوادث ليست غريبة على "تشانينغ تاتوم"، أثناء تصويره الفيلم في أحد الأنهار المتجمدة، قام أحد أفراد الطاقم، عن طريق الخطأ، بسكب الماء المغلي عل "تشانينغ" ما تسبب بحرق جلده في مكان حساس.
في موقع التصوير للفيلم عام 1972، قتل فني الصوت "جيمس تشابمان" عندما هجم عليه أسد.
توفيت منذ زمن طويل الممثل البديل "فيكتور ماغونتا" أثناء تصوير الفيلم عام 1987، غرق "ماغونتا" عندما كان محاصراً داخل السيارة التي كان يقودها بعد أن اصطدمت في الرصيف وسقطت في نهر "هيدسون".