أهم الأخبار : :

اشهر مقولات الزعيم الراحل «مانديلا» للعلم والمعرفة

Unknown السبت، 7 ديسمبر 2013 | 1:21 م

أدلى نيلسون مانديلا أيقونة النضال الوطني والكفاح ضد سياسات الفصل العنصري في جنوب إفريقيا بكثير من العبارات والأقوال المأثورة التي مازال التاريخ يذكرها.

وخلال محاكمات ريفونيا عام 1964 التي كان يواجه خلالها عقوبة الإعدام بتهمة التخريب ضد نظام الفصل العنصري قال مانديلا "لقد حاربت ضد هيمنة البيض وحاربت ضد هيمنة السود ، وأثمن قيمة وجود مجتمع ديمقراطي حر يعيش فيه الجميع في تناغم وفي ظل فرص متساوية..

إنها قيمة أتمنى أن أعيش من أجلها وأن أحققها ، ولكن إذا ما استدعت الضرورة ، فإنني مستعد للموت من أجلها".

وفيما يتعلق بالسجن ، قال مانديلا " إن الرجل الذي يسلب من رجل آخر حريته هو سجين للكراهية ، وهو محبوس خلف قضبان التحامل وضيق الأفق ".

وقال أيضا "في بلادي، نحن نذهب إلى السجن أولا ثم نصبح رؤساء".

ومن أقواله : " من الأشياء التي جعلتني أتوق للعودة للسجن مرة أخرى هو أنني لم تعد لدي فرصة كبيرة للقراءة والتفكير والتأمل الهادئ بعد إخلاء سبيلي ".

وعن الشجاعة قال مانديلا : "تعلمت أن الشجاعة ليست هي غياب الخوف ، بل هي هزيمته ، فالرجل الشجاع ليس الرجل الذي لا يشعر بالخوف ، بل هو الرجل الذي يهزم هذا الخوف ".

وعن العنصرية ، يقول مانديلا " العنصرية هي محنة الضمير البشري ".

وخلال خطابه الافتتاحي عند توليه الرئاسة عام 1994 ، قال مانديلا : " لن يحدث أبدا أبدا أبدا مرة أخرى في هذه البلاد الجميلة أن يتم قمع طرف بواسطة طرف آخر ".

وفيما يخص بناء الوطن ، قال مانديلا " في بعض الأحيان ، تحتاج إلى جرافة ، وفي أحيان أخرى ، تحتاج إلى فرشاة لإزالة الغبار ".

وعن التفاوض مع الأعداء ، قال مانديلا : " إذا كنت تريد أن تصنع السلام مع عدوك ، فيتعين أن تعمل معه ، وعندئذ سوف يصبح شريكك ".

وعن تعلم اللغات ، يقول مانديلا " ذا ما تحدثت مع رجل ما بلغة يفهمها ، فإن الكلام يدخل عقله ، أما إذا ما تحدثت إليه بلغته ، فإن الكلام سوف يدخل قلبه ".

وأخيرا عن الحرية يقول مانديلا "لقد سرت على الدرب الطويل للوصول إلى الحرية ، وحاولت ألا أفقد حماسي ، ولقد قمت ببعض الخطوات الخاطئة على طول الطريق ، ولكنني اكتشف السر أنه بعد تسلق جبل عظيم ، يجد المرء أن هناك جبالا أخرى كثيرة ينبغي تسلقها".