قالت هيئة تُعنى بشؤون فلسطينيي سورية، إن اللاجئين الفلسطينيين والسوريين المضربين عن الطعام في سجن "قسم المنتزه" المصري يهددون بتصعيد إضرابهم ليشمل الإضراب عن تناول الماء أيضاً، وذلك ضمن خطوات تصعيدية في حال لم تستجيب السلطات المصرية لطلباتهم بالإفراج الفوري عنهم.
وذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين المعتقلين يدخلون في إضرابهم عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، وذلك احتجاجاً على استمرار اعتقالهم في ظروف غير إنسانية بالرغم من صدور قرار من النيابة العامة المصرية بالإفراج عنهم.
وذكر بيان للمحتجزين بقسم شرطة المنتزه بشرق الإسكندرية أنه رغم صدور قرارات بإخلاء سبيلهم، إلا أن قوات الأمن قامت باحتجازهم في أماكن غير آدمية تفتقر إلى أدنى معايير الصحة، وغير معدة لاستقبال عدد كبير من المحتجزين، ما يعرضهم للخطر.
وأكد البيان أن قرار الدخول في إضراب عن الطعام هدفه توجيه رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة التدخل باسم الإنسانية لمساعدتهم في إعادة توطينهم، في أسرع وقت ممكن.
وكان دخل نحو 31 شخصا سوريا بينهم 24 رجلا و7سيدات في إضراب مفتوح عن الطعام اليوم السبت، داخل حجز قسم شرطة المنتزة ثان، احتجاجا على ماقالوا إنه موقف متخاذل من قبل المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومكتبها الرئيسي بالقاهرة؛ بسبب تقاعسهم عن توفير إقامة رسمية لهم بمصر.