أوضحت مصادر مطلعة أن عددا من قيادات الجيش قد رفضوا اقتراحاً من مؤسسة الرئاسة لحماية مقرات جماعة الإخوان، و خاصة مكتب الإرشاد.
وتابع المصدر أن القيادات أبلغت "الرئاسة" بأنها لن تحمى مقرات الإخوان
مهما حدث، وأن حماية المقرات مهمة الشرطة وليس الجيش، وأن القوات المسلحة
لن تنحاز لطرف ضد الآخر، وأن حال نزولها إلى الشارع سيكون للفصل بين
المتظاهرين وحماية المنشآت السيادية، والحيوية وليس مقرات الإخوان ، موضحة
أن القوات المسلحة تكتفى هذه الفترة بالوجود فى مدن القناة فقط ولا يوجد أى
نية للتوسع فى الانتشار فى مناطق أخرى.
وأشار المصدر إلى أن محمد مرسى رئيس الجمهورية طالب عدداً من مستشاريه
ومساعديه المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين بالتواصل مع قيادات المؤسسة
العسكرية، والاقتراح عليهم التوسع فى نزول الشارع خاصة فى القاهرة لحماية
المقرات الأساسية للتنظيم خاصة مكتب الإرشاد، مؤكداً أن وحدات القوات
المسلحة على مستوى المحافظات المختلفة فى حالة طوارئ، واجتماعات مستمرة منذ
اندلاع أحداث المقطم أمس الأول.
وتابع : أنها تراقب الوضع الداخلى، وأن القوات فى حالة استعداد دائم
للتدخل حتى دون انتظار أوامر من الرئيس حال وقوع أحداث تهدد الأمن القومى
المصرى، أو انتهاك لسيادة مصر، أو حرب أهلية بين المصريين على مستوى
الجمهورية بشكل يؤدى إلى نتائج كارثية.