قال الدكتور سعيد مصطفى، رئيس شركة مصر للبترول، إن الهيئة العامة
للبترول مستمرة في ضخ كميات إضافية من السولار، وإن غياب ثقافة الاستهلاك
ولجوء المواطن إلى التخزين خوفاً من نقص المنتج «يبتلع» أي زيادات يجري
ضخها في الأسواق، معترفاً بأن التهريب ليس إلى قطاع غزة فقط وإنما يتم عبر
البحر المتوسط بواسطة الصيادين.
وأضاف «مصطفى» لـ«المصرى اليوم»، أن الشركة تمتلك 850 محطة، من إجمالى 2400 تقريباً، على مستوي الجمهورية، وتتوزع في القاهرة وحدها 217 محطة لـ«مصر للبترول» سواء كانت تدار بمعرفة الشركة أو وكلاء.
وأكد أن آليات الرقابة على المحطات، تجري من خلال مراجعة يومية لموقف السعة التخزينية لكل محطة، والكميات التي تتسلمها من المنتج، إلا أن التهريب وانتشار السوق السوداء جعلا من الضروري تغليظ الإجراءات الرقابية على المحطات.
وأوضح «مصطفى» أن الرقابة على المنتج، بمجرد وصوله إلى المحطات، تتولاها جهتان، هما وزارة التموين ومباحث التموين، وبالنسبة لداخل المحطة فقد اعتمد قطاع البترول على أكثر من آلية، آخرها تدعيم المحطات بمراقبين شباب من شركة بتروتريد، يتابعون 1027 محطة على مستوى الجمهورية.
وحول تهريب السولار إلى غزة، قال رئيس الشركة، إن السولار يهرب لأماكن كثيرة، وليس غزة فقط، لافتاً إلى أن هناك عمليات تهريب عن طريق البحر المتوسط، من خلال صيادين، فضلاً عن طرق أخرى، تم اكتشافها، ومنها اللجوء لوضع إضافات على السولار، لإزالة رائحته وتهريبه باعتباره سائلاً مشتعلاً وليس سولاراً، ثم يضاف إليه بعض المذيبات، التي تعيد رائحته مرة أخرى، وهي من أخطر وسائل التهريب.
وقال «مصطفى» إن منظومة العقد الثلاثي في السولار، التي بدأتها الشركة العام الجاري أو ما يطلق عليها «السولار ديليفري»، بالتعاون مع شركة السهام البترولية لتوصيل السولار إلى العميل مباشرة، أوجدت عملاء مركزيين للشركة، من خلال التعامل مباشرة معهم، وليس عن طريق المحطات، وهو أمر من شأنه أن يوجد رقابة أكبر على توصيل المنتج، فضلاً عن تخفيف الضغط على المحطات.
وأضاف «مصطفى» لـ«المصرى اليوم»، أن الشركة تمتلك 850 محطة، من إجمالى 2400 تقريباً، على مستوي الجمهورية، وتتوزع في القاهرة وحدها 217 محطة لـ«مصر للبترول» سواء كانت تدار بمعرفة الشركة أو وكلاء.
وأكد أن آليات الرقابة على المحطات، تجري من خلال مراجعة يومية لموقف السعة التخزينية لكل محطة، والكميات التي تتسلمها من المنتج، إلا أن التهريب وانتشار السوق السوداء جعلا من الضروري تغليظ الإجراءات الرقابية على المحطات.
وأوضح «مصطفى» أن الرقابة على المنتج، بمجرد وصوله إلى المحطات، تتولاها جهتان، هما وزارة التموين ومباحث التموين، وبالنسبة لداخل المحطة فقد اعتمد قطاع البترول على أكثر من آلية، آخرها تدعيم المحطات بمراقبين شباب من شركة بتروتريد، يتابعون 1027 محطة على مستوى الجمهورية.
وحول تهريب السولار إلى غزة، قال رئيس الشركة، إن السولار يهرب لأماكن كثيرة، وليس غزة فقط، لافتاً إلى أن هناك عمليات تهريب عن طريق البحر المتوسط، من خلال صيادين، فضلاً عن طرق أخرى، تم اكتشافها، ومنها اللجوء لوضع إضافات على السولار، لإزالة رائحته وتهريبه باعتباره سائلاً مشتعلاً وليس سولاراً، ثم يضاف إليه بعض المذيبات، التي تعيد رائحته مرة أخرى، وهي من أخطر وسائل التهريب.
وقال «مصطفى» إن منظومة العقد الثلاثي في السولار، التي بدأتها الشركة العام الجاري أو ما يطلق عليها «السولار ديليفري»، بالتعاون مع شركة السهام البترولية لتوصيل السولار إلى العميل مباشرة، أوجدت عملاء مركزيين للشركة، من خلال التعامل مباشرة معهم، وليس عن طريق المحطات، وهو أمر من شأنه أن يوجد رقابة أكبر على توصيل المنتج، فضلاً عن تخفيف الضغط على المحطات.