أهم الأخبار : :

بالفيديو.. لواء بحري: الجيش قادر على «لمّ» الإخوان في نصف ساعة.. ومرسي مندوب «المقطم» في «الرئاسة»

DEYARBNEGM الأربعاء، 20 فبراير 2013 | 2:53 م

علق اللواء بحري عبد الرافع درويش، الخبير الإستراتيجي ووكيل مؤسسي حزب الإرادة والبناء، على ما تناولته وسائل الإعلام من أزمة بين الجيش والرئاسة، وهو ما دفع مؤسسة الرئاسة بإصدار بيانا، أمس، تشيد فيه بدور الجيش المصري ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بأن الشائعات صادرة من مستشاري الرئيس وأعضاء جماعة الإخوان المسلين لجس نبض الجيش والرأي العام.
وقال درويش، في مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في" في فيديو تناقله تداوله نشطاء "فيسبوك" اليوم، إن هذا الرئيس هو مندوب شارع 10 بالمقطم في قصر الرئاسة، لا يضع أي خطة ولا أي قرار، والدليل أن جميع قراراته تصدر صباحًا والظهر تُلغي"، مشيرًا إلى أن الجيش كان يحمي الشعب ولازال، وأن الضباط المتقاعدين وضباط الصف والجنود والضباط الفنيين وكل المتقاعدين، هم الخط الأول للدفاع عن الشعب، موضحًا أن أي تلاعب في الجيش بمثابة خط أحمر، وأنه لا يمكن هدمه كجهاز الشرطة، وأن الجيش لن يسمح بذلك ولا بالفتن الداخلية.
وحول طبيعة التوتر بين الجيش والرئاسة، أكد درويش، أن الخصام بن الرئاسة والجيش بعد هدم الفريق أول عبد الفتاح السيسي الأنفاق، مشيرًا إلى أن ذلك ليس على هوى الرئاسة التي ترى - حسب قوله - الأخوة والعشيرة في "حماس" هى الأبدى والأولى من مصر، واصفًا هدم السيسي للأنفاق بـ"القشة التي ستقصم ظهر البعير"، وأضاف أنه إذا كان السيسي يأخذ قرارات فهو لم يصدرها من تلقاء نفسه، وأنه تستلزم مشاورات مع المجلس العسكري الذي يتحرى الدقة في كل ما يصدر عنه، موضحًا أن القرارات العشوائية التي تصدرها الرئاسة لا تنفع مع الجيش، قائلًا "إذا حطيت سور حديدي بينك وبين الشعب وسبت الاتحادية وتروح كوبري القبة، مش عارف هتروح فين بعد كدة".
من ناحية أخرى أشار إلى وجود أخطاء وقع فيها المشير حسن طنطاوي، وزير الدفاع السابق، موضحًا أن الخطأ تجلى في حكم الجيش للبلاد، مشددًا على أن الجيش يحمي ولا يحكم، لأنه عندما يقع في أخطاء، سيهاجم بعنف من أطراف عدة، مشيرًا إلى أن الإخوان هم من صاغوا هتاف "يسقط حكم العسكر"، معربًا عن استيائه لمثل ذلك الهتاف، وأوضح أن العسكر هي إهانة لأنها اكنت تطلق على المماليك في القدم، مؤكدًا أن الجيش ليس به عسكر وأن ما به هم ضباط وجند الله على الأرض، مضيفًا أن الإخوان حاولوا الوقيعة بين الشعب والجيش، والمجلس العسكري أعطاهم الفرصة خلال الفترة الانتقالية.
كما أشار إلى أن أنباء وصلت إليه وبعض القادة العسكريين، بأن العملية "نسر" التي بدأها الجيش لضبط العناصر الإرهابية بعد العملية التي شنتها على حرس الحدود في رفح وأسفرت عن مقتل 16 جندي، تركها الجيش للشرطة، مشيرًا إلى أن شرطة لا يمكن أن تقوم بهذه الأعمال وحدها، ضد ما يسمونه الإخوان "جهاديين"، قائلًا "هؤلاء ليسوا جهاديين هم مخربين، ويقال إن حزب الحرية والعدالة، أو جماعة الإخوان المسلمين، هم الحزب اليميني المحافظ المتطرف".
وعلق على عدم إمكانية خالد علم الدين، مستشار الرئيس المقال، مقابلة الرئيس لمدة 3 شهور، قائلًا "المستشار عندما أردا مقابلة الرئيس أخطأ، وكان عليه أن يذهب إلى مكتب الإرشاد للحصول على الموافقة مقابلة الرئيس، هو مفيش في إيده قرار القرار في إيد مكتب الإرشاد، وفي إيد المهندس خيرت الشاطر، هما دول اللي بيحكمونا".
وأشاد الخبير الاستراتيجي، بتصريحات الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب الجيش المصري، والتي جاء فيها، التأكيد على استقرار الأوضاع، وبعد الجيش التام عن المعترك السياسي وتجاهله لمحاولة الزج فيه السياسية، مع التلميح بالتدخل في حال تعقد الأمر، مشيدًا بموقف رئيس الأركان، محللًا تصريحاته "الجيش على قدر المسؤولية وهي إشارة للشعب إذا تعقدت الأمور مع الإخوان المسلمين، وإحنا قولنا قبل كدة أننا الخط الأول للدفاع، إحنا هنلمهم في نص ساعة، هما ما يفتكروش نفسهم حاجة".
Video of عااجل جداا على الهواء من لواء جيش يفجر اقوى تصريحات فضيحه عن مكتب الارشاد و الاخوان شاهد الجيش هيعمل ايه لو شعب طلب خطير جداا