متظاهرو "الاتحادية يهتفون لشفيق والفلول
شهد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة توافد المئات من أنصار المرشح الرئاسى السابق أحمد شفيق وعدد من أنصار محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق وعدد من شباب التيارات المدنية والليبرالية اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات مليونية "الإنذار الأخير" التى أطلقها التيار المدنى ضد قرارات الرئيس الأخيرة، ورفعوا لافتات منددة بالدستور الجديد وصور أحمد شفيق.
فيما رفعت قوات الأمن من استعداداتها بصورة كبيرة حيث تحول محيط القصر إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث تم نشر 3 آلاف جندى بمحيط القصر، وعدد 100 سيارة أمن مركزي، و10 مصفحات، و20 سيارة إسعاف تحسبًا لأى تعدٍ على القصر، فيما قام أنصار شفيق بالهتاف لفريق الهارب خارج البلاد، مؤكدين أنهم أعطوا أصواتهم فى الجولة الأولى له وتمنوا أن يكون هو رئيس الجمهورية، كما أعلنوا اعتصامهم أمام القصر حتى إسقاط الرئيس.
وتوافد عدد من المسيرات المناهضة للإعلان الدستورى على القصر رافعة لافتات ترفض الدستور الجديد كتب عليها "يا ثوار مصر يا شعب مصر لا تقل نعم للدستور, الدستور به سم قاتل" و"الصين تعرض توريد دستور لمصر" و"يانهار أسود مضى من حكم مرسى مليون و296 ألف ثانية وبقى مليار و191 ألف مليون ثانية", واتفق مع الغريانى على سلق الدستور فماذا بعد ذلك، فيما رفع مواطن آخر لافتة مكتوباً عليها "أندر إستاند مى نو دستور".
وتجمع العشرات من المشاركين فى مليونية الإنذار الأخير خلف السلك الشائك الذى يفصل بين قوات الشرطة والمتظاهرين؛ لغلق الطرق المؤدية لقصر الاتحادية ورددوا هتافات "الشعب يريد إلغاء الإعلان، فيما دارت عدد من النقاشات الحادة بين المتظاهرين والمارة من مؤيدى الرئيس محمد مرسي, كادت تتسبب فى اشتباكات بسبب أن بعض المتظاهرين ترحموا على أيام مبارك، وقالوا إنه لم يسع إلى تقسيم البلاد مثلما فعل مرسي، كما أنه لم يحصن قراراته مثلما يفعل مرسى الذى قال بإعلانه "أنا ربكم الأعلى".
ودفع ذلك عدداً من المارة بالهجوم عليهم واتهامهم بأنهم فلول وأنهم معطلون لحال البلاد، مما قد يتسبب فى دمار الشعب، فيما تعطلت الحالة المرورية بمحيط القصر الرئاسى تمامًا بعد غلق الشارع.
فيما انقسم العشرات من المتظاهرين فى محيط القصر الرئاسى بالاتحادية ما بين مؤيد لقرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة وبين معارض لها، وسادت حالة من النقاش والجدل بين الطرفين.
وتجمع عدد من المارة من مؤيدى الرئيس مرسى محاولين إقناع المعارضين بفض تظاهراتهم، فيما عززت قوات الأمن من تواجدها فى محيط قصر الاتحادية حيث زادت أعداد الجنود ووصلت إلى المئات خلف الأسلاك الشائكة التى نصبتها قوات الأمن لعدم وصول المتظاهرين إلى القصر الرئاسي.
قام أحد العاملين بجريدة فيتو الأسبوعية بتوزيع نسخ مجانية من الجريدة على متظاهرى قصر الاتحادية استغلالا لفعاليات مليونية الإنذار الأخير التى دعا لها عدد من القوى المدنية حيث وزعت العشرات من عددها الصادر هذا الأسبوع، والتى تناولت فى صفحتها الأولى مانشيتاً بعنوان "الطاغية"، عليها صورة الرئيس محمد مرسي، فضلاً عن تضمين الصفحة الأولى عنوانًا آخر هو "سلسلة الاغتيالات والاعتقالات التى سيقوم بها مرسي".
وتسبب هذا الفعل فى غضب المتظاهرين لاقتناعهم بالمكتوب، وقاموا بتلويح الجريدة أمام قوات الأمن، فيما استمر المتظاهرون فى الهتاف مرددين "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"ارحل".
اتهم عدد من سكان عدد من العمارات وأصحاب المحلات المجاورة لقصر الرئاسة بمصر الجديدة الداعين لمظاهرات اليوم تحت عنوان "مليونية الإنذار الأخير"، بالمخربين فى الوقت الذى أعربوا عن ارتياحهم لمعاملة الدكتور مرسى كجيران، مؤكدين أن هذا النظام اختلف عن النظام السابق.
فيما تواجد عدد من أصحاب المطالب الفئوية الذين افترشوا الأرض أمام البوابة 3، وحاولت قوات الأمن إبعادهم عن القصر إلا أنهم رفضوا وقرروا الاعتصام، فيما قام عدد من سلاح المهندسين التابع للقوات المسلحة بنصب الأسلاك الشائكة فى جميع الشوارع الجانبية والرئيسية لعدم مرور أى مواطن تجاه القصر، والاقتراب من القصر الرئاسى والذى أدى إلى احتجاج عدد من المارة على غلق الطريق، وأوضحوا أنهم يرغبون فى الذهاب إلى عملهم الذى ألزم الأمن فتح الممر للمارة والمشاة.
شهد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة توافد المئات من أنصار المرشح الرئاسى السابق أحمد شفيق وعدد من أنصار محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق وعدد من شباب التيارات المدنية والليبرالية اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات مليونية "الإنذار الأخير" التى أطلقها التيار المدنى ضد قرارات الرئيس الأخيرة، ورفعوا لافتات منددة بالدستور الجديد وصور أحمد شفيق.
فيما رفعت قوات الأمن من استعداداتها بصورة كبيرة حيث تحول محيط القصر إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث تم نشر 3 آلاف جندى بمحيط القصر، وعدد 100 سيارة أمن مركزي، و10 مصفحات، و20 سيارة إسعاف تحسبًا لأى تعدٍ على القصر، فيما قام أنصار شفيق بالهتاف لفريق الهارب خارج البلاد، مؤكدين أنهم أعطوا أصواتهم فى الجولة الأولى له وتمنوا أن يكون هو رئيس الجمهورية، كما أعلنوا اعتصامهم أمام القصر حتى إسقاط الرئيس.
وتوافد عدد من المسيرات المناهضة للإعلان الدستورى على القصر رافعة لافتات ترفض الدستور الجديد كتب عليها "يا ثوار مصر يا شعب مصر لا تقل نعم للدستور, الدستور به سم قاتل" و"الصين تعرض توريد دستور لمصر" و"يانهار أسود مضى من حكم مرسى مليون و296 ألف ثانية وبقى مليار و191 ألف مليون ثانية", واتفق مع الغريانى على سلق الدستور فماذا بعد ذلك، فيما رفع مواطن آخر لافتة مكتوباً عليها "أندر إستاند مى نو دستور".
وتجمع العشرات من المشاركين فى مليونية الإنذار الأخير خلف السلك الشائك الذى يفصل بين قوات الشرطة والمتظاهرين؛ لغلق الطرق المؤدية لقصر الاتحادية ورددوا هتافات "الشعب يريد إلغاء الإعلان، فيما دارت عدد من النقاشات الحادة بين المتظاهرين والمارة من مؤيدى الرئيس محمد مرسي, كادت تتسبب فى اشتباكات بسبب أن بعض المتظاهرين ترحموا على أيام مبارك، وقالوا إنه لم يسع إلى تقسيم البلاد مثلما فعل مرسي، كما أنه لم يحصن قراراته مثلما يفعل مرسى الذى قال بإعلانه "أنا ربكم الأعلى".
ودفع ذلك عدداً من المارة بالهجوم عليهم واتهامهم بأنهم فلول وأنهم معطلون لحال البلاد، مما قد يتسبب فى دمار الشعب، فيما تعطلت الحالة المرورية بمحيط القصر الرئاسى تمامًا بعد غلق الشارع.
فيما انقسم العشرات من المتظاهرين فى محيط القصر الرئاسى بالاتحادية ما بين مؤيد لقرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة وبين معارض لها، وسادت حالة من النقاش والجدل بين الطرفين.
وتجمع عدد من المارة من مؤيدى الرئيس مرسى محاولين إقناع المعارضين بفض تظاهراتهم، فيما عززت قوات الأمن من تواجدها فى محيط قصر الاتحادية حيث زادت أعداد الجنود ووصلت إلى المئات خلف الأسلاك الشائكة التى نصبتها قوات الأمن لعدم وصول المتظاهرين إلى القصر الرئاسي.
قام أحد العاملين بجريدة فيتو الأسبوعية بتوزيع نسخ مجانية من الجريدة على متظاهرى قصر الاتحادية استغلالا لفعاليات مليونية الإنذار الأخير التى دعا لها عدد من القوى المدنية حيث وزعت العشرات من عددها الصادر هذا الأسبوع، والتى تناولت فى صفحتها الأولى مانشيتاً بعنوان "الطاغية"، عليها صورة الرئيس محمد مرسي، فضلاً عن تضمين الصفحة الأولى عنوانًا آخر هو "سلسلة الاغتيالات والاعتقالات التى سيقوم بها مرسي".
وتسبب هذا الفعل فى غضب المتظاهرين لاقتناعهم بالمكتوب، وقاموا بتلويح الجريدة أمام قوات الأمن، فيما استمر المتظاهرون فى الهتاف مرددين "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"ارحل".
اتهم عدد من سكان عدد من العمارات وأصحاب المحلات المجاورة لقصر الرئاسة بمصر الجديدة الداعين لمظاهرات اليوم تحت عنوان "مليونية الإنذار الأخير"، بالمخربين فى الوقت الذى أعربوا عن ارتياحهم لمعاملة الدكتور مرسى كجيران، مؤكدين أن هذا النظام اختلف عن النظام السابق.
فيما تواجد عدد من أصحاب المطالب الفئوية الذين افترشوا الأرض أمام البوابة 3، وحاولت قوات الأمن إبعادهم عن القصر إلا أنهم رفضوا وقرروا الاعتصام، فيما قام عدد من سلاح المهندسين التابع للقوات المسلحة بنصب الأسلاك الشائكة فى جميع الشوارع الجانبية والرئيسية لعدم مرور أى مواطن تجاه القصر، والاقتراب من القصر الرئاسى والذى أدى إلى احتجاج عدد من المارة على غلق الطريق، وأوضحوا أنهم يرغبون فى الذهاب إلى عملهم الذى ألزم الأمن فتح الممر للمارة والمشاة.