
وقد تحدث الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية في حفل الختام، ودعى كثيرا بأن يحفظ الله مصر وأن يعصمها من الاستبداد وعودة الفراعين ، ودعى الله أن يكون الدستور الجديد الذي بذل فيه جهدا كبيرا ـ حسب قوله ـ نبراسا للمصريين من أجل تقدم البلاد ونهضتها، موجها شكره لكل من ساهم فى هذا الدستور، قائلا : لقد نجحنا فى الوصول لهذا المشروع الذى يعتبر بداية مؤسسات الدولة المصرية التى لابد أن تبنى لكى تستقر مصر بعد أن من الله عليها بثورة 25 يناير والتى رفع الله بها عنا الظلم والطغيان.
ودعا برهامى الله بألا تعود سيرة هؤلاء الطغاة مرة أخرى فى مصر، كما دعى إلى تدشين مرحلة من التصالح بين جميع القوى ،وإن كان صدر من أى عضو أى تجاوز ضد أحد فى الجمعية فليغفر كل منهما للآخر معربا عن تقديره واحترامه لشيخ الأزهر وممثلي الأزهر في الجمعية والدور الذى لعبوه في إنجاز أعمالها.
كما تحدث الدكتور محمد سليم العوا الذى أكد أن مرحلة وضع الدستور، هى أهم مرحلة فى حياته، وأن أحفاده سيفخرون بأنه كان صانعا للدستور كما يفخرون الآن بأنه كان مشاركا فى ثورة يناير.