جاء السؤال الأول من الامتحان كالتالي: قال الله تعالى:
أدرك المصريون حقيقة هامة وهي: أن الوطن لا ينهض نهوضًا تامًا إلا بفضل أبنائه الأبرار فيا شباب مصر اعملوا بجد واجتهاد أملًا في نهضة بلدنا مصر الغالية.
ثم طلب واضع الامتحان من الطلاب أن يستخرجوا من القطعة قواعد نحوية، بحسب ما درسوه.
الواقعة أثارت ردود فعل غاضبة بين الطلاب فضلًا عن النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي الذين عبروا عن غضبهم لوقوع أساتذة بالأزهر في مثل هذا الخطأ الفادح، بعد ان بدأ واضع الامتحان بقوله قال الله تعالى، ثم تبعه بقطعة تعبيرية لا تمت للقرآن الكريم بصلة، ما يدل على الإستهتار وعدم المبالاة.
من جانبه قرر محمد حسين عرابى، وكيل منطقة الأزهر بالشرقية، إحالة واضعى الإمتحان ومسئول المطبعة للشئون القانونية، بسبب الخطأ الذي وصفه بأنه خطأ مطبعى ورد فى سؤال النحو، بحسب قوله.
وأوضح الشيخ عرابى، وكيل الوزارة ، أن الجملة جاءت عن خطأ مطبعى، وأنه راجع ورقة الأسئلة المكتوبة بخط اليد، وتبين عدم احتوائها على هذا الخطأ، إلا أنه مع ذلك قرر إحالة واضعى الامتحان ومسئول المطبعة للتحقيق، لاعتمادهم ورقة الأسئلة المطبوعة دون الالتفات لهذا الخطأ.
وأضاف وكيل الوزارة، أنه راجع الطلاب لسؤالهم عن الامتحان، وأكدوا أن الخطأ لم يؤثر عليهم فى الإجابة، مشيراً إلى أن ورد الخطأ بسبب وجود عبارات لفظ الجلالة على جهاز الطبع، والتى يستعان به فى امتحانات التفسير والقران الكريم، لافتا إلى أنه خطأ غير مقصود.