قال الدكتور حسام المغازي، وزير الموارد المائية، إن "الوزارة وضعت خطة لتخفيف الاضرار الناجمة عن السيول وتحويلها من نقمة إلى نعمة، والاستفادة منها في أغراض الزراعة والري"، لافتاً إلى أنه "يجري حالياً اعداد تشريع لتجريم البناء على مجري السيول وعدم اقامة أي بناء إلا بعد موافقة وزارة الري".
وأضاف وزير الري، خلال الاجتماع الذي عقده وزير التنمية المحلية، اليوم الأحد، لمناقشة الاستعدادات للسيول بحضور وزيري الزراعة والري والصرف الصحي ورئيس هيئة الارصاد الجوية ورئيس هيئة التخطيط العمرانى، أن "الوزارة تقوم بإعداد أطلس للسيول في المحافظات الـ10 المعرضة للسيول، وهي: محافظات «شمال سيناء وجنوب سيناء ومحافظات الصعيد والساحل الشمالي الغربي»، كما تقوم بتحديد أماكن إنشاء مخرات السيول للحد من الاثار السلبية بها".
مشيرا إلى انه "يجري حاليا إقامة 19 سدا بجنوب سيناء إضافة الي 15 خزان أرضي، و5 حواجز إعاقة، بالإضافة إلى إقامة 8 سدود ترابية في شمال سيناء، و17 بحيرة صناعية، وسدين خرسانيين، فضلاً عن إقامة 17 سدا في أسوان، و8 بحيرات صناعية".
وعرض «المغازي» أهم التحديات التي تقابل الوزارة بشأن السيول، وأهمها إقامة منشآت في مخرات السيول وسرقة محطات الرصد الخاصة بالسدود، وعدم وجود تشريعات تجرم التعديات علي مجاري السيول.
وأوضح، أنه "لدينا 142 مخرا للسيل في 9 محافظات، منها 35 مخرا للسيل بأسوان، و24 بقنا، و6 بسوهاج، ويبلغ إجمالي أطوال مخرات السيول 341 كم"، مشيرا إلى اعتماد 6 ملايين جنيه لحماية مخرات السيل في جامعة سوهاج، التي تم اقامتها في مخر للسيل، إضافة الي إنشاء سد «م 6» بنزلة عمار بسوهاج، بتكلفة 5.6 مليون جنيه وينتهي في سبتمبر 2015 ".
ولفت وزير الري إلى أنه "يجري العمل لتأمين مناطق السيول في خليج السويس بجنوب سيناء بتكلفة 10.5 مليون جنيه، وأيضا منطقة وادي غرندل بتكلفة 12 مليون جنيه، ووادي تيران بتكلفة 14.5 مليون جنيه، كما تجري حالياً أعمال صيانة سد الروافعة بشمال سيناء بتكلفة 14.7مليون جنيه، إضافة الي صيانة مجري وادي العريش بتكلفة 53 مليون جنيه والوادي الاسيوطي بأسيوط بتكلفة 3.9 مليون جنيه وينتهي في يونيو 2015 ".
وأشار الدكتور حسام المغازي إلى أن "صيانة سدود منطقة شرم الشيخ تتكلف 9.6 مليون جنيه"، لافتا إلى أنه "يجري حاليا تنفيذ أعمال حماية وادي دهب بتكلفة 3.3 مليون جنيه؛ وذلك بعد إقامة 96 وحدة سكنية في مجري السد، وتم رصد 255 مليون جنيه لأعمال تطهير وادي وتير التي بدأت بالفعل بالتنسيق مع وزارة الدفاع، بالإضافة إلى 16 مليون جنيه لتوفير أعمال الحماية في الصحراء الشرقية والبحر الأحمر".