حكمت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر، في القاهرة، بتأييد حبس الدكتور طارق الغندور، 5 سنوات، رغم وفاته، منذ نحو شهر.
وسخر مراقبون من أحكام القضاء المصري، الذي بات مثار جدل بأحكامه المسيّسة، والتي تفتقد إلى كثير من المصداقية والمنطقية.
ويعد الغندور، وهو أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة عين شمس، من الأسماء المعروفة بين صفوف المتظاهرين، وقد شارك في ثورة 25 يناير بميدان التحرير، وكان كبير الأطباء في المستشفى الميداني بالميدان.
وكانت قوة من الشرطة مدججة بالسلاح اقتحمت منزله في القاهرة، في ديسمبر/كانون الأول الماضي واعتقلته، وظل في محبس القسم شهراً كاملاً، ورُحّل إلى سجن أبو زعبل.
وتوفي الغندور داخل السجن، إثر نزيف حاد بسبب مرضه الكبدي، ما دفع النقابة العامة للأطباء إلى مطالبة وزارة الداخلية بفتح تحقيق في وفاته.