عد الإعتراضات الأخيرة للحركات السياسية ، رفضًا لقانون التظاهر وعودة القمع السياسي، وافقت رئاسة الجمهوريةعلى لقاء شباب حركة "تمرد" بعد تقدمهم بطلب رسمى لذلك، حيث حدد لهم الرئيس عبد الفتاح السيسي موعد للقائهم يوم السبت المقبل، في الوقت الذي اكدت فيه الحركة إنها ستطرح على الرئيس عدد من الملفات الهامة وعلى رأسها "الصحة " و"التعليم " و"الإنتخابات البرلمانية ".
من جانبها أكدت دعاء خليفة ، القيادية بحركة تمرد ، إن الحركة كانت قد تقدمت بطلب للقاء السيسي وتم الموافقة عليه ، مشيرة إلى أن موافقة السيسي على لقاء تمرد تعد خطوة هامة في طريق الديمقراطية .
واوضحت "خليفة " لـ"الفجر " إن تمرد ستطرح عدد من الملفات الهامة التى ستناقشها وعلى رأسها ، المطالبة بفتح تحقيقات حول الذمة المالية لجميع مؤسسي الحملة حتى يتم إبعاد الشبهات التي طالت المؤسسين خلال الفترة الماضية، وفتح ملفي التعليم والصحة ، وكيفية تطويرهم .
وتابعت القيادية في تمرد " إن خارطة الطريق والحديث حولها وحول موعد الإنتخابات البرلمانية سيكون في اولوية الموضوعات المطروحة للعرض على الرئيس.
وقال محمد نبوي المتحدث الإعلامي بأسم الحركة ، إن الحركة سوف تنظم إجتماع للمكتب السياسي يوم الجمعة ، لتحديد نقاط معينة يتم الحديث حولها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مشيرًا إلى أن ملف خارطة الطريق هو الأهم في الوقت الحالي ، والإنتخابات البرلمانية والوقوف حولها هو الابرز حاليًا، مؤكداً إن تمكين الشباب كان وعد السيسي قبل توليه الرئاسة لذا سيطرح هذا الملف.
وعلى الجانب الأخر رفض سيد غريب القيادي بحركة تمرد "2" ، لقاء السيسي بشباب تمرد دونًا عن شباب الثورة ، مشيرًا إلى إن السيسي إختار وفد تمرد الذي يؤيدية للقائه وهذا يعني انهم يدبرون لمؤامرة كبيرة في الإنتخابات البرلمانية المقبلة
واوضح "غريب " بدلًا من الوقوف على الإنتخابات البرلمانية من الأفضل النظر إلى ملف شباب الثورة المتواجد داخل السجون في الوقت الحالي (احمد ماهر، وعلاء عبد الفتاح، واحمد دومه، ومحمد سلطان) وغيرهم من الشباب.
في الوقت الذي اكد فيه محمد فوزي القيادي بحركة تحرر ، المنفصلة عن تمرد ، إن الشباب الذين سيقابلوا السيسي يوم السبت المقبل لايمثلون إلا انفسهم ، مشيرًا إلى ان الرئيس كان لابد ان يتحدث مع عدد من الشباب وليس فصيل معين وهو تمرد التابعين للنظام الحالي .
فيما أكد محمد كمال المتحدث باسم 6 إبريل "جبهه ماهر" ، إن شباب تمرد منذ ان حاز السيسي على رئاسة الجمهورية وهم يتجاهلون مطالب القوى السياسية وبدلًا من ان يقفوا في صفوف المعارضة قاموا بالوقوف بجانب السيسي ،لذا فالرئيس وافق على مقابلتهم دونًا عن بقية القوى السياسية .
وتابع "كمال" إن الحوارو النقاش السياسي كان لابد ان يضم كافة الشباب وإن كان الحديث حول التحالفات والإنتخابات فكان من المفترض ان يضم ايضًا شباب الأحزاب ، مشيرًا إلى ان هناك جدل حول لقاء السيسي بفصيل دونًا عن الاخرون