أهم الأخبار : :

بالأسماء..«النور» ينشر قائمة بدعاة «28 نوفمبر» والأمن يقبض عليهم.. والحزب: «معروفين»

Unknown الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014 | 7:44 م

بالأسماء..«النور» ينشر قائمة بدعاة «28 نوفمبر» والأمن يقبض عليهم.. والحزب: «معروفين»أثار ضبط أجهزة الأمن القيادي بالجبهة السلفية، أشرف عبدالمنعم، وأحد الداعين للتظاهر في «28 نوفمبر»، حالة من الجدل، وتوجيه الاتهامات لحزب النور، بـ«العمالة لأجهزة الأمن».
حالة الجدل اشتعلت بعدما اتهمت البوابة الإخبارية، التابعة للدعوة السلفية، «عبدالمنعم» بالتدبير للعنف في «28 نوفمبر»، في تقرير الجمعة 21 نوفمبر، على موقعها بعنوان «الفتح تكشف عن هوية العقل المدبر لـ(فتنة 28 نوفمبر)»، ونشرت كوادر الجبهة السلفية، في 4 نوفمبر، وبالفعل أجهزة الأمن قبضت على من ذكرتهم «البوابة الإخبارية» بعدها بأيام قلائل.
وأعلنت وزارة الداخلية، مساء الاثنين، القبض على أشرف عبدالمنعم أحمد عثمان، مدرس بالمعهد الديني بدكرنس بالدقلهية، وهشام محمد فتحي السعيد مشالي– أحد أعضاء حملة حازمون بالدقهلية، ومحمد حسان رجب عارف، المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية السرورية بالدقهلية، محمد أحمد متولي زقزوق، أحد أعضاء الجبهة السلفية الجهادية بالدقهلية، عبدالله أشرف محمد أحمد عبده، طالب بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر ونجل قيادي بتنظيم الإخوان الإرهابي بالدقهلية.
وأضافت في بيان صحفي: «عثر بحوزة المقبوض عليهم على «أوراق تنظيمية تتضمن مخططاتهم التي تسعى لإشاعة الفوضى والعنف المسلح، وإرهاق الشرطة وبث الرعب بين أوساط المواطنين والتخطيط للهجوم على المنشآت العامة والحيوية، واستهداف رجال القوات المسلحة والشرطة، واتخاذ المساجد لإخفاء أدوات العنف والأوراق والمنشورات التنظيمية التي يعتزمون استخدامها خلال تحركهم».
بوابة «الفتح»، في أعقاب الدعوة لـ«انتفاضة الشباب المسلم في 28 نوفمبر»، نشرت في 4 نوفمبر، تقريرًا بعنوان «تعرف على الجبهة السلفية»، وذكرت فيه «أسماء الهيكل التنظيمي»، وبعدها ضبطت أجهزة الأمن بعض الوارد ذكرهم في التقرير، وهم سعد فياض، أحمد مولانا، وأشرف عبدالمنعم، محمد جلال القصاص، بناء على أمر قرار من النيابة العامة.
وهاجم إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، القيادي بتحالف دعم الشرعية، حزب النور، وقال: «حزب النور والدعوة السلفية يسلمان قيادات الأحزاب السلفية ومشايخها لأمن الدولة»، فيما هاجم الناشط سامح سعيد، على «فيس بوك»، حزب النور، وقال: «لما كنا بنقول عليهم أمنجية كان يخرج لنا حُداث الأسنان سفهاء الأحلام ممن يحدثوك عن حشمة أهل العلم والأخوة في الله والفُجر في الخصومة».
ونشر أسماء من «أبلغ عنهم حزب النور للجهات الأمنية»، قائلا: «حزب النور سلم الشهر ده للأجهزة الأمنية الشيخ أشرف عبدالمنعم، وأحمد مولانا، والدكتور محمد جلال القصاص، إمام مسجد نور الإسلام (اللي أخبر عنه بكار)».
حزب النور، يدافع عن نفسه كثيرا في الصحف والبرامج الحوارية على التليفزيون بعدم وجود صلة بينه وبين الجبهة السلفية، ووصفهم بـ«دعاة تخريب، وعنف».
وقال ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، الاثنين: «الجبهة السلفية، تابعة للإخوان، وتسعى لفتنة في 28 نوفمبر»، فيما وصف نادر بكار، نائب رئيس حزب النور، في مقال له على «فيس بوك» مظاهرات «28 نوفمبر» بـ«دعوة التخريب».
فيما وصف صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، الاتهامات بـ«الكلام الكاذب والاتهامات الباطلة»، مضيفا: «الجبهة السلفية لها قيادات معروفة لأجهزة الأمن، وتصدر بيانات على صفحاتهم على التواصل الاجتماعي، وتدعو للنزول في 28 نوفمبر».
وأضاف «عبد المعبود» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «إحنا مش نبلغ عن أشخاص، وجريدة الفتح كونها تنتمي للدعوة السلفية، تعارض خروج الناس في 28 نوفمبر لأنها دعوة تخريبية، ونشرنا أخبار عن الجبهة السلفية، هذا لا يعني أننا نعمل مع الأمن».
وأوضح: «الخروج 28 نوفمبر زعزعة لاستقرار الوطن، وفتنه عظيمة، ونحذر الناس من الخروج حرصا على البلد».