ذكرت صحيفة "نيفادا أبيل" الأمريكية أن 50 جنديا أمريكيا من الحرس الوطني ينتمون للكتيبة رقم 757 للإسناد القتالي، شهدوا احتفالا بمناسبة توجههم إلى شبه جزيرة سيناء لمدة تسعة أشهر في إطار مهمتهم ضمن القوات الدولية المتواجدة لحفظ السلام طبقا لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال مايكل هانيفان، قائد الحرس الوطني بولاية نيفادا، أن تغيير القيادة في مصر وظهور جماعة الإخوان، يضع على عاتق الجنود مهمة مواجهة التحديات الإضافية في تلك المنطقة، كما أن الشرق الأوسط يحتمل أن يكون مرتعا للعنف والتوتر الدولي ما يضيف أهمية إلى مهام قوات حفظ السلام.
وقال الكولونيل ويلسون داسيلفا قائد الكتيبة، للصحيفة: "الجنود سيسافرون إلى جزء خطير من العالم، وسيواجهون العديد من التحديات، لكنني أؤكد للجميع أنهم مدربون ومستعدون لهذه المهمة".
وتابعت الصحيفة أن الجنود سينضمون إلى قوة تمثل 200 فرد يعملون ضمن قوات حفظ السلام، ومن المقرر أن يوفروا الدعم اللوجستي للقوات العاملة في سيناء، وللمراقبين من قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات في المنطقة.
ومن المقرر أن تتمركز تلك الوحدة على طول الحدود الإسرائيلية المصرية، لتوفير خدمات مثل توفير الذخيرة وتخزين الأسلحة، ضمن مهام القوة المتعددة الجنسيات للإشراف على البنود الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، ومنع أي انتهاكات لشروطها.
