أهم الأخبار : :

منشقة عن "تمرد": لهذه الأسباب سننتصر لمرسي

Unknown الأربعاء، 30 يوليو 2014 | 12:57 ص


اعتبرت الناشطة السياسية ماهيتاب الجيلاني استبعاد مصر من الاجتماع الدولي في باريس حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أمرا طبيعيا في ظل سلطة "تعادي المقاومة الفلسطينية ويحرض إعلامها إسرائيل على سحق حركة حماس, بدلا من أن يفضح عدوانها على المدنيين". وأضافت الجيلاني, التي انشقت في وقت سابق عن حركة "تمرد", في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن مصر في ظل حكم العسكر, لم تعد كما كانت قبله، فقد تراجع الدور المصري على كل الأصعدة, وأغلق معبر رفح في وجه الأشقاء في غزة, وتركوا لمواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية تحت سمع وبصر السلطة المصرية, التي منعت حتى دخول قوافل المساعدات, التي أعدها نشطاء مصريون لغزة. كما عزت الجيلاني استبعاد مصر من اجتماع باريس إلى "فشل مصر في الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، رغم وجود رئيس عسكري سبق أن وعد بمساعدة أي دولة شقيقة تتعرض لأي عدوان", مضيفة أنها كانت على خلاف مع الرئيس محمد مرسي، لكنه "تمكن من وقف العدوان الإسرائيلي بعد أيام قليلة أثناء فترة حكمه". وخلصت إلى أن الدور الرسمي المصري "لا يعبر عن المصريين الذين يرغبون في وقف العدوان على غزة بأي شكل، ويبدون استعدادهم لتقديم كل أنواع الدعم لغزة". وكان اجتماع باريس عقد في 26 يوليو, ودعا إلى تمديد وقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية. وضم الاجتماع وزراء خارجية أميركا وفرنسا وقطر وتركيا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا. ويرى البعض غياب مصر عن الاجتماع مؤشرا على تراجع السياسة الخارجية المصرية بعد "الانقلاب". فيما يرى آخرون أن مصر تلعب دورا محوريا وأن استبعادها كان "تكتيكا" من الأطراف الداعية للاجتماع.