
وحذر التجمع -في بيان له- منذ قليل, حكومة محلب من خبراء الرأسمالية المتوحشة ومفكري الخصخصة، الذين لا يرون طريقًا لإدارة الاقتصاد سوى تحميل الطبقات الشعبية والفئات الوسطى أعباء سد عجز الموازنة العامة.
ورأي الحزب أن الحكومة بعد إعادة كتابة الموازنة العامة وتوقيع الرئيس عليها، كشفت عن توجهها المنحاز ضد القوى الشعبية التي شكلت العمود الفقري لحلف 30 يونيو، وأسقطت سلطة الإخوان الاستبدادية. –بحسب تعبيره-
وشدد التجمع على أن الحكومة تبحث وبكل جدية عن مخرج لمأزقها أمام الشعب بأدائها الذي لم ينتج إلا شبحًا ما قبل 25 يناير و30 يونيو بكل فظاعته وظلمه وعجزه، ولن ينقذها من الغضب الشعبي شهادات خبرائها وأصدقائهم في البنك والصندوق الدوليين بتحسن المؤشرات الاقتصادية، وصعود في البورصة دونما اعتبار لقيم العدالة وتوزيع الأعباء بعدالة بين كبار الرأسماليين والفقراء.وتابع البيان: «لن يفلح أي نقاش عقيم حول المتسبب في عودة قوى الاستبداد المتحالف مع الفساد لتطل برأسها ويشتد عودها خلال الاستحقاق الأخير لخريطة المستقبل، لنفاجأ جميعاً ببرلمان يتشكل من هذا الحلف غير المقدس».
وأشار التجمع إلى أننا سوف ندفع جميعاً ثمناً باهظاً لمنهج يمهد لانقلاب أبناء حلف 30 يونيو على حكومة وسلطة فشلت في إدارة شئون الوطن الاقتصادية والاجتماعية، وأفسدت على الرئيس المنتخب طموحه المنحاز للفقراء، والذي عبر عنه في خطاب التنصيب بالعمل على تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو.