من الفيديو الذى استعرضناه يتضح من خلال مكالمة هاتفية لوكيل المخابرات المصرية على قناة "أون تى فى"نجد أن اللواء محمد رشاد فى الاتصال التليفونى بتاريخ 26 أبريل 2014 مع أمانى الخياط (أحد أذرع السيسى فى الإعلام الانقلابى) على قناة "أون تى فى" قال:" إن مصر مسؤولة عن حماية أمن إسرائيل وسط ارتباك من المذيعة بسبب وقاحة هذه التصريحات علنا على الهواء، مما دفعها لقطع الاتصال والانتقال إلى موضوع آخر"
إن هذا الموقف وهذا التصريح الذى يصدر عن مسؤول بهذا المستوى يكشف عن مدى الاختراق الاستخباراتى، والتغلغل الأمنى الإسرائيلى فى كل مفاصل ومؤسسات وأجهزة الدولة المصرية التى مازال مختطيفوها يتحدثون بوقاحة عن الأمن القومى المصرى الذى يدعون أنهم ساهرون على حراسته.
وحتى لا يخرج علينا مبرراتى من راقصى أوعاهرى الانقلاب، ليقول لنا:" إن هذا التصريح هو تصريح شخصى لا يعبر إلا عن قائله (بالرغم من مكانة ومسؤوليات هذا المسؤول)، أقول لهم:" إن كل ما فعله هذا التصريح فى الحقيقة، هو تأكيده على ماهو معلوم سلفا من أن هذا هو نهج وتوجه وسياسة سلطة الانقلاب تجاه إسرائيل وعلاقتها والذى تأكد فى مرات عدة، وكان آخرها المواقف والتصريحات التى صدرت عن مسؤولين فى سلطة الانقلاب قبل وبعد العدوان الإسرائيلى الأخير الجارى حاليا على غزة.
ونزيد هيربرت لندن الصهيونى الأمريكى يقول:" إن أحد أهم الأشياء التى أبهرته فى لقائه بالسيسى، هو أنه كان بليغا جدا فى وصف دور المجند العادى المخلص لدولة إسرائيل
