أهم الأخبار : :

خبراء يكشفون : 6 دلائل تثبت وقوع "السيسي" في "بئر خيانة غزة"

Unknown الخميس، 17 يوليو 2014 | 1:13 ص

وقف الخلق ينظر كيف بنت المقاومة الفلسطيينة أمجاد البطولة والفداء، وفي نفس الوقت "يخطط السيسي" لخيانة، لكنها ليست على شعبه إنما على شعب "فلسطين" الشقيق في "غزة"، وهناك 6 دلائل تؤكد "وقوع" السيسي في بئر خيانة "غزة".
 
إرسال مدير المخابرات للتأكيد على تقليص الجهود

كشفت الإذاعة الإسرائيلة عن تخلي سلطات الانقلاب العسكري عن القضية الفلسطينة، مشيرةً إلى أن مصر قلصت من خلال جهاز مخابراتها،  الجهود المعتادة التي تمارسها السلطات المصرية دومًا، كوسيط بين حركة المقاومة الفلسطينة "حماس" وبين  سلطات الاحتلال، في التهدئة والتوصل لإتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين.
 
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أمس الاثنين، أنه ومنذ نهاية الأسبوع الماضي أعلنت المخابرات المصرية، تقليص جهودها في الوساطة بين حماس و"إسرائيل" التي تبذلها من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، مدعية أن "حماس" لم تستجب لطلب المخابرات المصرية بتهدئة الأوضاع الميدانية.
 
وأوضحت إذاعة الاحتلال، أنّ رئيس المخابرات المصري "محمد تهامي" قد زار مؤخرًا دولة الاحتلال، وقد امتدت الزيارة لعدة ساعات، والتقى خلالها عددًا من المسئولين الكبار في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، وذلك في إطار الوساطة المصرية في تهدئة الأوضاع الميدانية المشتعلة في قطاع "غزة".
 
وأضافت الإذاعة، أن "التهامي" بحث مع مسئولي الاحتلال عمق العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، إضافة إلى الوضع الميداني في "سيناء".
 
غلق المعبر أمام جرحى العدوان

أغلقت السلطات المصرية، بإشراف "السيسي"، معبر "رفح" الحدودي، بعد يوم واحد من فتحه أمام الجرحى، إلى قطاع "غزة" المحاصر، في حين يتواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع ، وأسفر عن أكثر من مائة شهيد ومئات الجرحى.
 
وجاء هذا القرار بشكل مفاجئ، وذلك بعد ما كان مقررًا أن يُفتح المعبر استثنائيا أمام الجرحى وحاملي الجوازات المصرية من أهالي قطاع "غزة".
 
وعبرت وزارة الداخلية في "غزة" عن أسفها لهذه الخطوة من الجانب المصري، واعتبرتها استخفافًا بمعاناة المسافرين والجرحى، وكانت السلطات المصرية فتحت المعبر يوم الخميس، حيث تمكن 11 جريحًا وثلاث حافلات تقل مصريين من دخول الأراضي المصرية.
 
السيسي يطلق مبادرة مسمومة لصالح الصهاينة

رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع "غزة" مبادرة وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب، التي تقدمت بها تحت رعاية "السيسي"، لوقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة في القطاع أمس، لأنها كانت تسمح باستمرار الحصار الصهيوني على "غزة"، لأنها كانت تنص على "فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض" الأمر الذي يعني أن الأوضاع الامنية المذكورة بأيدي الصهاينة والتي تؤكد استمرار  الحصار على "غزة".
 
فمن جانبها قالت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إن المبادرة المصرية تمثل "ركوعٍ وخنوع"، وأضافت "لم تتوجه إلينا في الكتائب أي جهة رسمية أو غير رسمية بما ورد في هذه المبادرة المزعومة".
 
وأضافت "إن صح محتوى هذه المبادرة فإنها مبادرة ركوع وخنوع، نرفضها نحن في كتائب القسام جملةً وتفصيلاً، وهي بالنسبة لنا لا تساوي الحبر الذي كتبت به".
 
وأكدت الكتائب أن "معركتنا مع العدو مستمرة وستزداد ضراوة وشدة، وسنكون الأوفياء لدماء شهداء معركة "العصف المأكول"، الأبرياء وكافة شهداء شعبنا، متعهدةً للشعب الفلسطيني "أن هذه الدماء والتضحيات لن تضيع سدى، ولن يجهضها أحد كائنًا من كان في هذا العالم".
 
نيتينياهو يوافق عليها مباشرة

وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "كابينت" برئاسة رئيس الوزراء، "بنيامين نتنياهو"، صباح الثلاثاء، على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في "غزة".
 
إلا أن "نتنياهو" هدد، في مؤتمرٍ صحفيٍ، مع وزير الخارجية الألماني "فرانك فالتر شتاينماير"، حماس، قائلاً "إذا لم تقبل حماس بالاقتراح لوقف إطلاق النار، ستتمتع إسرائيل بشرعية دولية كبيرة لتوسيع العملية العسكرية من أجل استعادة الهدوء المطلوب"، الأمر الذي ينذر بحرب إبادة على شعب "غزة"، خاصةً وأن "السيسي" والصهاينة يدركون أن الغزاوية لن يوافقوا على تلك المبادرة.
 
وبعد موافقتها على المبادرة المصرية، استأنفت "تل أبيب" غاراتها على قطاع "غزة"، فيما تواصل قصف الفصائل الفلسطينية على "إسرائيل".
 
محمو عباس و فتح يوافقان

رحب الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" بالمبادرة المصرية، ودعا جميع الأطراف إلى "الالتزام بها، حفاظًا على دماء الشعب الفلسطيني، والمصالح الوطنية العليا"، مطالبا بأن تمهد هذه المبادرة لـ"جهد سياسي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
 
كما رحبت حركة "فتح"، على لسان عضو اللجنة المركزية "محمد اشتية"، بالمبادرة، آملة الوقف السريع لإطلاق النار "لوقف شلال الدم الفلسطيني".
 
 
مجتمع دولي يوافق في آن واحد

أعلن وزراء الخارجية العرب الذين لهم مصالح مع الجانب الصهيوني، خاصةً التخلص من "حماس"، دعمهم للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار جراء "العدوان" الإسرائيلي على قطاع "غزة".
 
وأعلنت كلٌ من قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية عن تقديم مساعدات لقطاع "غزة" عبر الحكومة الفلسطينية في "رام الله".
 
واعتبر رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" مبادرة مصر لوقف إطلاق النار "إيجابية وقيّمة للغاية".
 
وأصدرت الخارجية المصرية، مساء اليوم، بيانًا، يفيد أن "سامح شكري"، وزير الخارجية المصري، تلقى اليوم اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي "لوران فابيوس" بحث خلاله تطورات الأوضاع على الأراض الفلسطينية، والمبادرة التي أطلقتها مصر أمس من أجل وقف إطلاق النار فى قطاع "غزة".
 
وذكر البيان أن "فابيوس نقل للوزير شكري دعم بلاده الكامل للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، وتطلعه إلى قبول المبادرة وسرعة تنفيذها لحقن دماء المدنيين".
 
وكانت "واشنطن" قد رحبت بالمبادرة، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "جنيفر ساكي"، في تصريحاتٍ صحفية: "نرحب بدعوة مصر إلى وقف إطلاق النار، ونأمل بأن تقود إلى عودة الهدوء في أسرع وقت ممكن".
 
وأوضحت أن بلادها "ستظل ملتزمة بالعمل مع شركائها في المنطقة لإيجاد حل لهذا الوضع الخطير والمتقلب".
 
ورحب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بالمبادرة المصرية، وأعرب عن أمله في أن "تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الهدوء".
 
وقال "أوباما"، خلال حفل إفطار رمضاني استضافه في البيت الأبيض، مساء أمس الاثنين: "نحن متشجعون إزاء تقديم مصر هذا الاقتراح لتحقيق هذا الهدف والذي آمل أن يتيح استعادة الهدوء".
 
كما رحب "توني بلير"، مبعوث اللجنة الرباعية الدولية، بالاقتراح المصري لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه "مناسبة لإعطاء فرصة لوضع حل مناسب شامل وطويل المدى لقطاع غزة".
 
ومنذ يوم الاثنين 7 يوليو الجاري، تشن إسرائيل عملية عسكرية على غزة، تحت اسم "الجرف الصامد"، شملت غارات مكثفة على مناطق متفرقة من القطاع؛ ما أدى إلى مقتل 193 وإصابة 1420 فلسطينيًا بجروح متفاوتة حسب ما أفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، "أشرف القدرة".