إنها قصة شاب عرف ببره وحبه لوالديه، وكان يدرس في المرحلة الثانوية وتحديدا الصف الثالث منه.وكانت نتيجته في لفصل الأول حصوله على نسبة
96% ، مما أدخل الفرح في قلب والديه ، فوعده والده أن يكافأه على ذلك ، بما يريد شرط أن يحصل على نفس النتيجة أو أفضل في نهاية السنة .فكان أن طلب
الولد سيارة باهضة الثمن ، فوافق الأب على طلبه.
ومرت الأيام إلى أن ظهرت نتيجة الثانوية معلنة عن نجاح الشاب بنسبة 98% ، مما جعله يطير فرحا وهو عائد إلى بيته . وعند وصوله لم يجد والده حاضرا
في البيت ، فقبل رأس والدته سائلا أياها عن والده ، فأخبرته انه لم يعد بعد من العمل. ولم تمر سوى لحظات حتى دخل الأب ، فأخبره بنجاحه ونتيجته . فقال
الأب : إذا خذ هديتك .وقدم له مصحفا .مما جعل الابن يغتاظ ، ويجادل والده قائلا: أبعد كل هذا التعب تكافؤني بمصحف؟ وقام الولد بما لم يكن منتظر ، إذ رمى
المصحف على وجه أبيه، وشتمه ، وقرر مغادرة البيت إلى الأبد.
انقضت عدة أشهر لم يعد فيها الشاب إلى بيته ، وبدأ الندم يسري في قلبه ، مما جعله يعود أدراجه إلى البيت ، حيث عرف أن والده قد توفي. فما كان منه سوى
انقضت عدة أشهر لم يعد فيها الشاب إلى بيته ، وبدأ الندم يسري في قلبه ، مما جعله يعود أدراجه إلى البيت ، حيث عرف أن والده قد توفي. فما كان منه سوى
أن يتوجه إلى غرفته باحثا عن ذلك المصحف ليقرأ بعض الآيات ترحما على والده ، وتحسرا على تصرفه مع والده.
وعندما أمسك المصحف وحاول فتحه ، أصيب بالصدمة غير المتوقعة!
فلم يكن المصحف سوى علبة تحوي بداخلها مفتاح السيارة التي طلبها! وهنا توقف الشاب عن الحركة وأصيب بالشلل ، وظل يبكي نادما على فعلته.
هل عرفتم العبرة من هذه القصة”شاكونا بآرائكم، وانشروها لتنالواالأجر ، وليستفيد منها آخرون.
وعندما أمسك المصحف وحاول فتحه ، أصيب بالصدمة غير المتوقعة!
فلم يكن المصحف سوى علبة تحوي بداخلها مفتاح السيارة التي طلبها! وهنا توقف الشاب عن الحركة وأصيب بالشلل ، وظل يبكي نادما على فعلته.
هل عرفتم العبرة من هذه القصة”شاكونا بآرائكم، وانشروها لتنالواالأجر ، وليستفيد منها آخرون.
هذه قصة تدمي القلوب التي تعتبر فعلا، والتي تعرف معنى قوله سبحانه وتعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً * إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً *وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ).
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً *وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ).
