ولسان حالهم “الحمد لله الذي عوضنا” .. الثوار الأشرار العملاء المأجورين خونة الوطن كارهي مبارك وعهد مبارك ورخاءه وبطولاته وإنجازاته قاموا بنكسة وأزالوا سلطة “أب المصريين” ولكن الله عوضنا بصورة منه وامتداد له هو سيادة الفريق أول المشير الأستاذ الدكتور عبد الفتاح السيسي.
“السيسي ومبارك وجعان لعملة واحدة” ليس تصورا من ثوار ميدان التحرير ومقاهي وسط البلد وهتيفة المظاهرات وشباب الجامعات، ولكنه ببساطة وصراحة تصور “أبناء مبارك” وأعضاء “آسفين يا ريس” المولولين والمولولات على انتهاء عهده – لو كان انتهى –.
وجوه نظام مبارك عادت بقوة تدعم السيسي وتبدو عليهم علامات “عودة الروح” ، وبرزت الأسماء التي كانت قد انزوت لفترة من بعد 25 يناير وحل الحزب الوطني ومحاكمة قياداته، وعاد مبارك نفسه مؤيدا ومباركا للسيسي، وعاد أبناءه يحملون بجانب صوره صورة السيسي.
من أمام مستشفى القوات المسلحة بالمعادي احتفل عدد من “المتأسفين لمبارك” بعيد ميلاده الـ 86 وظهرت صورته مكتوب عليها عبارة “سبت فراغ كبير” ، إلا أنها مستكملة بصورة وجهه يقابل وجه المرشح الرئاسي السيسي وكأنهما شخصا واحدا ولسان حال الموقف “سبت فراغ كبير .. بس السيسي ملاه”